Enjoy:Zayn Malik : I won't mind
Divel 's Angel | ملاك الشيطان
تدخل الغرفة المظلمة بعد توديع لوي و التأسف على ما حدث ، هو لم يلمها علما انها تمر بأوقات صعبة "الن تكف عن ملاحقتي ؟" تصر على اسنانها بعد رؤية الظل " أظن.. ان التواء كاحلك لم يعلمك كيف تتعاملين باحترام بعد " تشعر بنفسها تختنق كما لو اناحدهم وضع يدا حول عنقها ليبدأ الاوكسجين يختفي من الغرفة شيئا فشيئا ، تحاول المقاومة بيد واحدة " ا..ابت .. عد"
تكاد مقلتيها تغادر جحريهما " ماذا لم اسمع جيدا" يسخر " قل..تُ لك ا..بتعد" يزمجر بحدة ، تسقط ارضا و تمسك عنقها بينما تتنفس بعمق " اللعنة عليك ايها الحقير" تسمع صدى ضحكته الحادة بأذنيها " اوه آنسة براون لازلت لا اعلم لماذا ادعك تستمتعين بأيامك مع انني اريد قتلك و بشدة و انظري ما استحقه اللعنة و الكره مقابل الشكر همم "
تقلب عينيها و تنهض بينما لازالت تضع يدها حول عنقها تدلكه برفق " حتى لو انطبقت السماء مع الارض سأظل اكرهك" تشاهد الظل يتنقل بالغرفة " سنرى آنسة براون .. مع الوقت " يتلاشى الظل برمشة عين ، تتجه نحو الحمام و تفحص عنقها " تبا له!" تضرب بقبضتها نحو المغسلة بعد رؤية اثار يدين حوله ، تتأفف و تمرر يدها بين خصلات شعرها الأشقر ، تغسل وجهها المصفر بقليل من المياه "متى.. متى سأنتهي من هذا الكابوس"
ترتدي القلنسوة بصعوبة نظرا لكسر يدها ، تغلق الباب بخفة و تصعد الدرج نحو السطح حيث الهواء المنعش و السكينة ، تجلس بالحافة بينما رجليها يتدليان و تنصت لموسيقى هادئة ..الوحدة ، وحدتها لكن اهي ما تشعر به او ما يجب ان تشعر به ، تستنشق بعمق و تزفر بخفة ، كما لو انها تخرج همومها
الظلمة تطغى على المكان و المدينة انوارها تسر الناظر لكنها لا تسرها ، انوار قلبها انطفأت و لم يبق نورا يحيي داخلها المظلم ، الحياة بالنسبة لديها هو اليوم الذي يمر بسلام غير ان لا احد يمر
يقف بجانبها ، يشعر بحزنها ، يرفع رأسه ببطئ و ينظر لحالتها الكئيبة ، وجه شاحب خال من الملامح ، تبدو سارحة بأفكارها و نظرها مثبت حول نقطة مبهمة ، شعرها يتطاير و يغطي عنها الرؤية لكنها لم تهتم ،لقد ارادت البكاء اكثر من كل شيئ لكن للعنة دموعها قاربت على الجفاف ، بئر عميقة ، يرى تلك النظرة غير المفهومة ، لكنها تحمل الكثير و الكثير بالفعل ..
"سامحيني لكن هذا ما يجدر بي فعله" يتمتم لنفسه ثم يختفي بالهواء
تنزع السماعتين و تنظر نحو الأعلى ، حتى السماء حزينة ، تبتسم بألم تتأسف على حالها " أحدهم يحب التأمل " لا تتكبد عناء رؤية من ، اعتادت على صوته
"افضل من لا شيئ " تبتسم له و يأخذ مكانا بجانبها ، يربع يديه " ما ارذي اتى بالآنسة دايزي الى هنا ؟" ينظر نحو الامام ، ثم يلتف ليتأمل المدينة من فوق كما تفعل هي " اتى بي القدر " تتمتم ببطئ ، يومئ " .. القدر ، اتعلمين لقد اتصلت بوالدتي " تنظر نحوه بسرعة "حقا؟!" تسأل بتفاجؤ "اجل لقد اشتاقت لي و افعل الكثل ، كما انها دعتني للعشاء و اخبرتني ان احضرك لتتعرف عليك "
أنت تقرأ
لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal
Paranormalكانـت كوابيسي دائما تتمحـور حول شخص يحاول قتلي ، بالأمـس رأيت وجهه ، لقد كان أنت .. حائزة على #1 تصنيف | رعب