لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ | Paranormal

Chapter 17 "Don't Get Close "

'Don't get close | لا تقتـرب

*Enjoy*

Imagine Dragons - Demons

تدخل البناية حيث توجد غرف الطلبة ، لازال الظل بجانبها ولم تتكبد عناء قول شيئ آخر ، الممر مظلم و الاضاءة تنخفض به تدريجيا ، تدخل غرفتها تغلق الباب و تتفاجئ من صوت لوي

"بحق الاله اين كنتي دايزي!"تقلقها نبرة صوته العالية المليئة بالتأنيب ، تدير نفسها لناحيته "ماذا تعني؟" تتحدث بهدوء بينما تخلع الجاكيت و تعلقه

"ماذا اعني؟! لقد قلقت كاللعنة لامرك" يرفع يديه بالهواء ، تستغرب من طريقته "لم يجدر بك القلق " يصمت لوهلة ثم يقف امامها يمسك كتفها و يتحدث بهدوء عكس انفعاله "ارجوكي دايزي ، انا ارجوكي اخبريني ما الذي يحصل معك .. " تقرن حاجبيها و تنظر لجانب لوي حيث الظل يقف بالزاوية ، تعيد انتباهها للوي " اعني .. آثار الضرب بجسمك ، الخدشات و الردود ، صراخك بالجامعة ، و انهيارك صباحا ارجوك اخبريني احتاج لمساعدتك انتي تعلمين انه لا يمكنني تركك تعانين بمفردك !" ينخفض صوته تدريجيا بآخر الجملة

تحرك رأسها للجانبين و تشيح بيديه من على جانبي كتفيها ، ضوء القمر ينعكس على عينيه الزرقاوين ، و بامكانها رؤية الظل يتحرك داخل الغرفة و يقف تحديدا بجانبها "اياك ان تخبريه " يهمس الصوت بشر و حدة ليتقشعر بدنها و تتحرك خطوة للخلف بعيدا عن لوي
هي لن تستطيع اخباره ليس لخوفها من المطارد .. بل لانها لا تريد ازعاجه كفاية بمشاكلها ، هو لم يقضي ولو ليوم براحة منذ ان تعرفا ، ربما ان اخبرته سيلقى نفس مصيرها ، ربما يؤذه الجني ربما و ربما..

"انظر داخل عيناي ..
هناك حيث شياطيني تختبئ..
حيث شياطيني تختبئ..
لا تقترب
انه مظلم من الداخل "

ينظر اليها من دون فهم او ادراك لما قالته ، كلماتها كانت بالنسبة اليه لغزا مخيفا ، ماذا تعني يا ترى ، يقرر الانسحاب "اظن.. اظن انه يجدر بي الذهاب " لا ينتظر لسماع ردها حيث يخرج مسرعا ، و يغلق الباب بقوة لتفزع دايزي
"مم.. عمل رائع" يسخر ، "ابتعد عني ارجوك" تتحدث بغير مبالاة ربما او فقط تتبنى ذلك "انظرو من اصبح شجاعا .. للعلم فقط آنسة براون انا اشعر بخوفك" تشعر بلمسته ضد خذها فتغلق عينيها و تصر على اسنانها "ماذا تريد مني ؟" تسأل بحيث لا تزال مغمضة العينين "اريد كل شيئ " يضغط على يدها المصابة حيث تضع الجبيرة و تصرخ بألم "اه..اتركني اللعنة عليك !!"

"انتي لا تعلمين ما بإمكاني فعله آنسة براون" يضحك بسخرية و ترى الظل يتبدد امامها ، تمسك يدها بألم "اكرهك!!" تبكي بصمت ثم تستلقي بتعب على سريرها تأخذ المذكرة حيث تحكي كل شيئ هناك تأخذ نفسا عميقا ثم تحرك بقلمها ضد الورقة البيضاء