Chapter 14 : "Hostage I "

8.5K 685 55
                                    

"Hostage" رَهـينَة

"
The 15-11-2015

مذكراتي العزيزة
أن أصبح ملاحقة و من طرف جن ليس بالشيئ السهل ، حياتي انقلبت للأسوء بين ليلة و ضحاها بحيث لم أعد اعي هل انا حقا بحقيقة ام بحلم ، اريد الإستيقاظ لأرى ليليان تعبث بشعرها الأحمر و كتبها الغريبة
و حياة الفتاة الجامعية العشرينية التي كنت عليها ،
أجزم الآن أنه يجلس بقربي بينما يتصفح ما أكتب ، زين .. زين مالك ، اسم غريب اليس كذلك؟
الخوف اصبح قريني ، اتمنى الاختفاء و ترك كل شيئ خلفي فبالأحرى ليس هناك شيئ يستحق العيش من أجله .
الشكر لله لمنحه لوي لي بأصعب ظروفي ، انه مثال الصديق ، غير انني بالفعل أتعبه بمشاكلي .. آه متى ستنتهي مأساتي ".

تغلق دفتر اسرارها الذي يعلم عنها كل شيئ ، تجلس أمام النافذة بينما تنكمش على نفسها كطفلة ظلت بدون مأوى بليلة مطيرة ، "زين مالك" تعيد اسمه ببطئ كما لو أنها تحاول حفظه بعقلها ، نسمة الهواء اتت من جديد لتدرك انه هنا فتقفز و تنظر حواليها ، تلتفت لمكانه فيبتسم بخبث و يختفي ليظهر بمكان آخر انه يعبث معها ، اصبحت تلتف و تدور حول نفسها كالمجنونة

تغلق اذنيها و تردد "كفى كفى..انا ارجوك"
الدموع تجمعت بعينيها ، الرؤية مشوشة "ترجيني ايتها الجبانة !" تسقط ارضا على ركبتيها بينما شهقاتها تملأ المكان ، فضّلت اغماض عينيها لعدم رؤية صورته التي تتردد هنا و هناك "لوي.." يهمس بصوته البارد و بمجرد سماع اسم لوي من فمه تفتح عينيها بذعر "اتركه و شأنه اللعنة عليك!" تصرخ على طيفه الموجود امامها

"اوه دايزي تصرخ " ترتطم بقسوة مع الحائط لتبدأ بالارتفاع بالهواء ، ظهرها يتقلص بينما عيناها تكاد تخرج من مقلتيها "هل انت خائفة ان يصيبه مكروه هاه؟"

تراه كيف يبتسم بكل ما للخبث من معنى "ارجوك دعه و شأنه" تترجاه بينما تبكي بصمت "اذن فلتبتعدي عنه فأنتي لي.. لي لوحدي" ينهي كلامه فيختفي و تسقط ارضا "اوه" تتأوه من الألم ، لكن الم قلبها تضاعف ، ما دخل لوي بهاذا ، هو لا يستحق ان يتأذى بسببها ، الهي ماذا ستفعل الا يكفي مصائب

تستيقظ لترى نفسها بنفس مكان نومها البارحة ، الكدمات تملأ ركبتيها و كفا يديها ، صداع الرأس لا يزول بسبب ما تعرضت له البارحة ، ارتدت ملابسها بسرعة لتخرج للبحث عن عمل "صباح الخير .. ارى أنك متعجلة " يأتي صوت لوي فتقفز هلعة بينما تمسك مكان قلبها "اه .. لوي.. انت هنا"
تقول بتقطع و خوف ، يقرن حاجبيه من دون فهم "دايزي هل انت بخير؟" يقترب ببطئ بينما يميل رأسه "ما هذه الكدمات!"

   لـاَ يفسّـره الـعَــقلْ   |   Paranormalحيث تعيش القصص. اكتشف الآن