.....
•| بين يديه ! |•
.
.
.
.
دخلت عليه و وجهها بلا مشاعر لم تكن قادرة على فعل أي شيء فقد كانت حرارتها مرتفعة جدا ، وضعت الملفات إمامه فنظر لها من بين الملفات
ليلمح عيونها الشاحبة التي تكاد تغلق و شعرها المبعثر ، جسمها بدأ غير متوازن ، نظرت له بتعب و هو يحدق بها من الأعلى إلى الأسفل " ما بك ؟ ! " سأل ببرود لتهز رأسها برأسها نافية وجود شيء
" كاذبة " أجابها بطريقه غير رسمية ، هي لم تعهد هذه الكلمة منه لذا أجابت مجددا
" أخبرتك لا شيء "" ها انت تكذبين مجددا " أعاد زاك قول تلك الكلمة لتنظر له بنفاذ صبر ثم تصرخ " حسنا حسنا أنا مريضة ولا أملك حتى قرشا واحدا كي أجلب الدواء لذلك أنا . . " لم تستطع إنهاء جملتها حتى بدأت بفقدان توازنها
لاحظ زاك ذلك فوقف ببطء متجها نحوها و هو يسأل ببرود قاتل لكن القلق بدأ بين نبرة صوته
" هل انت بخير " لكنها كانت تحاول الإمساك بشيء و للأسف لم يكن شيء بجانبها وبلحظة فقدت توازنها ثم أغلقت عينيها و هي تضع يدها على رأسها ، وقف أمامها بسرعة حيث وقعت عليه لكنها مازالت واقفة ، كان رأسها مخبأ في معطفه الأسود ، وقف و وجهه باتجاه الباب حيث دخل لاي مبتسما ليرى ذلك الموقف حيث وضع زاك فمه على شعر ماريا البني من فوق جبهتها بغير قصد ليغلق الباب بسرعة ثم يقول بخباثة كقط رأى فأر .
" إذا ..."
" إذا ماذا " أجابه زاك ببرود مجددا ليتكلم زاك لكن لاي قاطع كلامه فصرخ عايه " أصمت أنها . . ، لقد فقدت الوعي ، فأمسكت بها ، هذا الذي حدث "
نظر له لاي بغير تصديق ، هذا الفتى لا يستطيع فعل شيء بنفسه " ماذا ؟ و ابقيتها واقفة هكذا ؟ ضعها هنا أيها الغبي ، إلا تستطيع التصرف " قام بمساعدة زاك بوضع ماريا على الأريكة في آخر الغرفة ثم قال و هو يتجه نحو الباب " سأنادي جيم فهو هنا يستطيع مساعدتنا "
" ماذا كم هذا مزعج جيم هنا كنت في مزعج فأتى اخر" زاك يكلم نفسه ثم نظر لها و هي نائمة فهز رأسه و تمتم " غبية "
.
.
.
و بعد دقائق أتى لاي مهرولا و معه شاب بشعر أسود و عينتان خضر و الابتسامة تشق وجهه و بدون أي مقدمات قام بمعانقة ، زاك بقوة ثم نظر لماريا و اقترب نحوها ، و وضع يده على جبينها ثم على رقبتها و نظر لكلا زاك و لاي قائلا
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...