PART 34

525 62 64
                                    

______________

•| لما فعلت ذلك |•

.....

...

جلس في الحديقة الكبيرة لقصره و لاي واقف إمامه ، كانت الحديقة كبيرة جدا ، مليئة باللون الأخضر .

الازهار جميلة ملونة في شتى الإنحاء ، نسجت مع السماء لون ود و حب ، قد يستحسن أن يقلبوها حديقة رومانسية للعشاق أمثال من كانوا يجلسون فيها .

" ألم تقل إنك لا تريد أن تراني مجددا ؟ ! " قال زاك بسخرية من لاي الذي بدا جادا .

مرت نسمات هواء حركت شعره المرتب ليقول لاي و هو ينطر نحو السماء المشرقة " ماذا أفعل مهما فعلت لا أستطيع الابتعاد عنك ثم ما مناسبة هذا السؤال هل تريد مني الذهاب ، إذا أردت سأذهب ! ! "

قهقه زاك على كلامه ، ربما عاد لاي الأصلي ، صمتا كلاهما و بعد وقت أردف مجددا " أمم لما أنت صامت تكلم "

" ماذا أقول أنا لا أستطيع الاسترخاء في منزلي من كثر الضجة التي تحدث بسبب تلك الحفلة السخيفة التي ستحدث غدا "

" اعلم أنك تكره الحفلات لكن الحفلات في منزلك كثرت هذه الايام " قال لاي و هو يضحك بخفة

" اها عدت للضحك مجددا حمدا لله وليس هذا فقط الشيء الوحيد الذي أكرهه بل هناك شيئا اخر" قال زاك منزعجا

" ما هو ؟ ! " بدا مستعجبا ليقف زاك بجانب لاي بعد أن قام عن المقعد الخشبي الذي يجلس عليه و يضع العصير على الطاولة التي بجانبه.

" ناتالي ناتالي هي الشخص الذي أكرهه بسببها سأبتعد عن . . . " ثم صمت و عاد للتكلم بعد وقت

" لو أن تلك الحق . . . " قاطعة لاي صارخا " زاك أصمت "

" لما سأصمت تلك الفتاة هي العقبة الوحيدة في حياتي أكرهها إنها فتاة متكبرة و ترى نفسها ومغرورة كل هذا أيضا بسبب أمي أرادت خطبة ليزا لي و عندما رأتني تلك المرة ليزا مع حبيبتي رفضت الزواج ثم ما لبث أن بحثت أمي عن فتاة أخرى كي تزوجني بها و اختارت أغبى فتاة كي تبقى مثل الساعة في يدها " صرخ لاي مجددا بارتباك " توقف زاك توقف "

" لا توقفني اليوم أنت الشخص الوحيد الذي أستطيع البوح له بمشاعري لأنني لو تزوجتها فسأهجرهها و أعذبها أنا فقط أكرهها و لن أحبها في حياتي " كان لاي صامتا و مرتبكا ، عيناه أخذتا تهتز ، نظر له زاك باستغراب ثم سال " ما بك منذ قليل كنت تصرخ و الآن أنت صامت "

" ناتالي" أجاب بإختصار

" ما بها ؟ "

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن