...
•| ليس من شأنك |•
....
بعد عودتهما إلى لندن كان زاك يبدو متغيرا كثيرا ، هو كان في مزاج جيد . و قد بدا عليه ذلك جيدا .
دخل زاك مكتبه و جلس ثم نظر إلى لاي قائلا :
" أحبك يا رجل . . " نظر اللخر له بهلع مستغربا من تلك الكلمة " م م ماذا . . ماذا تقول"
فضحك زاك على منظره و قال : : . . أنا أحبك يا صديقي . . لقد أخبرتها إني أحبها و هي أيضا اعترفت بمشاعرها " كان لاي سعيدا لسعادة زاك بل كان أكثر منه سعادة.
. . .
. . .
جلس أمامها في مكتبها وقال : : لما طلبتيني ماريا ؟ "
: : أريد الحديث معك قليلا راهول . . " جلس راهول على الكرسي ثم قال مستعجلا " تفضلي في صلب الموضوع "
: : ليندا وأنت . . . " قالت بإجاز فنظر لها و الغضب بادئ على وجهه ثم قال " ماذا تريدين . . ماريا . . لا تتدخلي بالأمر . . "
: : أنها صديقتي وهي تعاني من بعدك . . " قالت بصوت يدل على غضب ظاهرا منها : : وماذا في ذلك . . "
: : راهول كما أنا صديقتها أنا أيضا صديقتك واعلم كم تحب أنت ليندا صدقني إنك لو لم تعترف لها بحبك و تطلب يدها للزواج سيسبقك شخصا آخر . . أسمع والداها أيضا موافقان على زواجكما . . فلما أنت رافض . . "
لا تتدخلي رجاءا . . قال وهو يخرج من مكتبها ، دخل لاي مكتبها وابتسم قائلا : : هل كل شيء بخير"
. . . . . . . . . . .
كانتا تمشيان في الشارع معا وهو يمشي من البعيد ورائهما ، لكن شخص آخر كان يقترب منهما بإبتسامة جذابة حيث وضع يداه على كتف ليندا لتستدير بتفاجئ ثم تلتفا ماريا لذلك الشخص
: : سيد لاي هذا أنت " قالت ماريا فيبتسم ثم يتجه نظره نحو ليندا " أنا ، أتيت كي اخذ قلب شخص ما"
سألت ماريا باستغراب : : من تقصد ! ! ! "
: قلب هذه الجميلة التي تقف بجانبك . . "
ماريا : : ليندا ؟ "
: : نعم ليندا هل تقبلين أن تكوني حبيبتي ؟ احبك ليندا . . "
نظرت ليندا له ثم ابتسمت و قالت : : نعم أقبل . . . وأنا أيضا احبك" زاد لاي ابتسامته و اقترب من ليندا ليحضنها .
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...