PART 23

665 60 55
                                    

...

•| ليس من شأنك |•

....

بعد عودتهما إلى لندن كان زاك يبدو متغيرا كثيرا ، هو كان في مزاج جيد . و قد بدا عليه ذلك جيدا .

دخل زاك مكتبه و جلس ثم نظر إلى لاي قائلا :

" أحبك يا رجل . . " نظر اللخر له بهلع مستغربا من تلك الكلمة " م م ماذا . . ماذا تقول"

فضحك زاك على منظره و قال : : . . أنا أحبك يا صديقي . . لقد أخبرتها إني أحبها و هي أيضا اعترفت بمشاعرها " كان لاي سعيدا لسعادة زاك بل كان أكثر منه سعادة.

. . .

. . .

جلس أمامها في مكتبها وقال : : لما طلبتيني ماريا ؟ "

: : أريد الحديث معك قليلا راهول . . " جلس راهول على الكرسي ثم قال مستعجلا " تفضلي في صلب الموضوع "

: : ليندا وأنت . . . " قالت بإجاز فنظر لها و الغضب بادئ على وجهه ثم قال " ماذا تريدين . . ماريا . . لا تتدخلي بالأمر . . "

: : أنها صديقتي وهي تعاني من بعدك . . " قالت بصوت يدل على غضب ظاهرا منها : : وماذا في ذلك . . "

: : راهول كما أنا صديقتها أنا أيضا صديقتك واعلم كم تحب أنت ليندا صدقني إنك لو لم تعترف لها بحبك و تطلب يدها للزواج سيسبقك شخصا آخر . . أسمع والداها أيضا موافقان على زواجكما . . فلما أنت رافض . . "

لا تتدخلي رجاءا . . قال وهو يخرج من مكتبها ، دخل لاي مكتبها وابتسم قائلا : : هل كل شيء بخير"

. . . . . . . . . . .

كانتا تمشيان في الشارع معا وهو يمشي من البعيد ورائهما ، لكن شخص آخر كان يقترب منهما بإبتسامة جذابة حيث وضع يداه على كتف ليندا لتستدير بتفاجئ ثم تلتفا ماريا لذلك الشخص

: : سيد لاي هذا أنت " قالت ماريا فيبتسم ثم يتجه نظره نحو ليندا " أنا ، أتيت كي اخذ قلب شخص ما"

سألت ماريا باستغراب : : من تقصد ! ! ! "

: قلب هذه الجميلة التي تقف بجانبك . . "

ماريا : : ليندا ؟ "

: : نعم ليندا هل تقبلين أن تكوني حبيبتي ؟ احبك ليندا . . "

نظرت ليندا له ثم ابتسمت و قالت : : نعم أقبل . . . وأنا أيضا احبك" زاد لاي ابتسامته و اقترب من ليندا ليحضنها .

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن