PART 53

204 26 6
                                    

•| عندما تقابلنا |•

**********

دخل الغرفة فتفاجئ عندما لمح لأي يحرك يده فإقترب منه و مسك يده ،

:

لأي عزيزي أنت بخير استيقظ هيأ أسرع "

قال زاك بلهفة ، رفع لأي يده و بدأ يحرك بؤبؤتا عيناه لكنه مازال غير قادر على فتحهما ، سمع صوت الباب يفتح لكنه لم يأبه و ظل ينظر للاي إلى أن تكلم ذلك الشخص

: أن المريض بحاجة إلى الراحة" قال الطبيب فسكن زاك قائلا بصوت خافت فسمعه الطبيب

" هذا الصوت اعرفه" قال زاك و حرك رأسه فتفاجئ عندما رآه ليفعل الطبيب المثل

" جيم ! ! أنت هنا ! ! "

" زااك ، لحظة من هذا هل هذا لأي ، تبا ما الذي حدث له ، لما هو بهذه الحالة ! " قال جيم فحضنه زلك وهو يبكي : حدث الكثير يا صاح بغيابك "

نزلت دمعة من جيم : ليلو أيها المسكين ، زيزو اشرح لي ماحدث بالتفصيل ' '

" سأفعل لكن أولا عليك رؤية لأي فقد حرك يده ، هل أنت جديد هنا ، ألم تكن تعمل في مشفى في واشنطن ! ! "

" نعم انتقلت اليوم إلى هنا "

" حسنا ألقي نظر ة على لأي أرجوك "

مسك جيم يد لاي بدأ يشعر بنبضه وهو ينظر إلى الأجهزة الكثيرة التي من حول لأي : يبدوا وأنه استعاد وعيه سأذهب لإحضار الطبيب المختص بالامر"

" لحظة ، لا تحدث جلبه ، دع الأمر يمر وكان لأي لم يفق ، أحضر الطبيب لكن دون إخبار أحد وإلا حياته ستكون في خطر" شعر جيم بالقلق من كلام زاك

فذهب وأحضر الطبيب بخفيه ، بعد ساعتين من الكشف فتح لأي عيناه رويدا رويدا ، كان ينظر للجميع و لكن يشعر بالتشوش أولا ، وبعد وقت استطاع أن يتحسن ، .

وهذا كان شرح لكيف رأى زاك جيم و استعاد لأي وعيه بعد أسبوعين من النوم

.

.

.

صرخ بأعلى صوت وهو يقول : اليوم ستكون نهاية لأي فقط من أجل زاك من أجل أن اشعرك بالندم و الحزن سأقتله يا زاك هل سمعت سأقتله "

صرخ بأعلى صوت

فاستيقظ زاك منزعجا ليرى ماريا تنظر له باستغراب قلقت عليه ، كان جالسا على المقعد خارج غرفة لأي وهي بجانبه : هل أنت بخير زاك ! ! "

نظر له و جبينه يتعرق ، فأخذت تمسحه

" لا أعلم لكني حلمت حلما سيئا جدا"

" عن ماذا ! ! " سألت ماريا بقلق عليه

" لا أعلم ، لقد كان مشوشا ، كل شيء كان سيء ، دمار ، دم ، موتى "

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن