....
•| احببتها وانا فخور بذلك |•
.......
ربما أحببتها قبل لقاءها ، فعطر روحها وصل إلي قبل أن تفعل هي !
.
.
كان جالس في مكتبه ينظر لسقف المكتب شاردا ، هو لم يكن هكذا مسبقا ، لكن الدخيل الذي اقتحم حياته المملة حولها لمثيرة يتسابق لعيش يوما آخر من أجل رؤيتها .
دخل لاي المكتب و هو يرقص على أغنية سمعها ليلة البارحة و بقيت عالقة في رأسه.
" مرحبا " قال بصوت يستطيع زاك سماعة لكنه الآخر لم يعره أي اهتمام و ظل شاردا ، جلس وهو يتأفف إمام مكتب زاك و نظر له ثم قال بسخرية متعمدا اغضابه وهو يقترب من كتفه
" صديقي العاشق فيما أنت شارد ! "
" أحبها بشدة " قال زاك ليبتعد لاي مستغربا ، عما يتكلم هذا الأحمق الأحمق ، هل صرح للتو إنه يحب أحد ما ؟
" تحب ! حقا من ! " سأل لاي محاول معرفة الأمر بعمق ليفاجأه زاك بجوابها الذي كاد أن يقع فكه ين سماعة " من غيرها ماريا "
لم يستطع الكلام بل وقف يفكر بالأمر بعمق اكثر
" م م ماذا كيف ؟ فقط منذ أسبوع احببتها هل هو حب من الاتفاق الأول ؟ "
" كلا أحبها من قبل . . " أجاب زاك بغموض أكثر ليفقد لاي صبره على كلامه الذي يبدو و أنه يقسطهم له
" زاك انظر لي و أخبرني كيف احببتها ! ! . . . "
:أسمع هذه القصة . . قبل شهر من تعينها هنا كسكريتيرة لي . . . كنت ذاهبا إلى مشفى قريب بسبب زين . . ثم رأيتها هناك كانت واقفة تتكلم مع الطبيب ، جذبني صوتها البريء ثم شكلها عندما التفت سحرتني . . لم أرى في جمالها مع أنها بسيطه إلا أنني بدأت بلحاقها لمدة يوم كامل لكنني تعبت فعدت للبيت بخيبة أمل لأنني لم أستطع معرفة أي شيء عنها . . هي جذبتني في ذلك اليوم حيث نبض قلبي لأول مرة لكنها بدت غامضة حتى مع اختفائها . . ولكن هنا حدثت المعجزة فبعد شهر أتت و قدمت في الوظيفة ، قبلتها حتى دون رؤية مؤهلاتها ، فيكفي صورتها التي فاجأتني في ملفها الذي قدمته . . لا أستطيع تحمل يوم واحد بدون رؤيتها . . لديها قلب نابض بالحياة .
. عينتاها تشعان بالحب . . تسحرانني ، كنت أحاول استغلال الفرص لاقترب منها شيئا فشيء . . حتى عندما أتت ليزا ، حضنتها للأول مرة ، حيث شعرت و كأنني حصلت على العالم كله . . فقط أنا . . لا أستطيع وصف شعوري عندما أكون معها . . سرقت قلبي . . و عقلي . . أما عندما أتت والدتي كانت تلك فرصة ذهبية . ، . حيث قرأت مرة أنه عندما تقبل فتاة و تكون تلك هي قبلتها الأولى سوف تصبح ملكك . . لذلك اغتنمت الفرصة و ضعت بها . . . . لاي أنا اعشقها . . أحب كل شيء بها ، تفاصيلها ، جنونها ، خوفها ، و حزنها . .
كان هنالك ذلك اليوم كنت اراقبها عندما خرجت مع اصدقائها . . كانوا في سوق المدينة حيث ارتديت قناعا و إمام متجر الاقنعه ضعت في عينيها . . هي لم تعلم هويتي حتى أو لما افعل ذلك . . تركتها منصدمة و مشتتة . . أما عندما دخلت أمها المشفى و كانت نائمة على كتفي . . لم أستطع النوم أبدا بل ظللت اراقبها . . أراقب تفاصيل وجهها . . منعت نفسي كثيرا . . . أريد الحصول عليها . . أريد فقط جعلها ملكي . . لكن لا أعلم كيف . .
هي فقط لا تعلم حتى إنني أحبها . . جل ما تعلمه أنها مديونه لي بسبب انقاذي لأمها في ذلك اليوم ، أنا ملاك بالنسبة لها . . وهي ملكي ، حتى أحيانا اجن واراقبها هنا أيضا في الشركة . . و كادت مرة إن تكتشفني صديقتها تلك عندما كانت تتحدث معها . . عندما أتى شاب و كاد أن يخطبها حن جنوني . . وما جن جنوني أكثر هو خجلها و ابتسامتها تجاه ذلك الشاب كأنها توافق عليه ، لذلك منعت الأمر من الحدوث بحكم الاتفاق الذي بيننا
، لاي أسمع . هي . . اقصد . . أمم . . لا . . "
توقف عن الكلام و هو يفكر بها لكن التعبير خانه في النهاية " ما بك اخبرني" سأل لاي محاولا جعله يفتح قلبه أكثر " أريدها أن تحبني كما أحبها ، أفعل شيئا كي تحبني . . "
تتنهد لاي ثم قهق و قال " زاك أنا لست ساحرا كي اجعلها تحبك بسرعة ، لكن هناك طرق سأخبرك بها . . لكن عليك أن تتبع كل ما أخبرك به "
" سأفعل أي شيء في سبيل إن تحبني . . " لاي لم يصدق إن زاك هو الذي فضح مشاعره هكذا ، صديقه تغير ، هو ليس ذلك البارد بعد .
..............
رن هاتف المكتب فأسرعت بالرد ليتضح أنه زاك يريد قدومها إلى مكتبه ، اتجهت بالفعل إلى هناك ، دخلت المكتب لتراه جالسا في مكانه وما إن رآها حتى قال " سأسافر لباريس لمدة أسبوع كي أوقع عرضا قدمته شركة بلاتينيوم ، أريدك معي في هذه الرحلة ، لست أطلب منك ذلك بل إنني أمرك . "
نظرت له لثواني ثم أشارت لنفسها و قالت : أنا ؟ "
هز رأسها لكنها أخذت تتحجج : لكن عائلتي لوحدها ستبقى"
: : لا تهتمي لأجل ذلك فلاي سيبقى هنا للاهتمام بهم ، ليس عليك سوى تجهيز حقيبتك ، و عليكي الإسراع بفعل ذلك الآن ، لذا اذهبي لمنزلك و قومي بكل التدابير اللازمة "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...