..
•| النهاية |•
.
.
.
في صباح كل يوم يتمنى الجميع يوم أفضل من اليوم السابق ، يوم سعيدا ، خالي من الهموم و الأحزان ، لكن الواقع أو لنقل لكن في الواقع امانينا لا تحقق أو تتحقق لكن بالعكس ، بعكس امانينا .
فتنقلب السعادة و الفرح التي نتمناها إلى حزن و ألم يجرحاننا .
في ذاك اليوم كانت السماء صافية و الشمس ساطعة ، و عبير الأزهار في كل مكان ، و الجو لطيف يشعرك بالسعادة و التفائل ، لكن الذي كان يخبئه اليوم للجميع لم يكن جميلا ، بل كان أسوأ يوم سيمر أو مر عليهم .
ففي كل غرفة هناك حدث شيء ،
الظاهر أن الأمور ستقلب لكن على من ! هذا كان السؤال .
.
.
.
كانت تمشي في المشفى متوجه إلى دوره المياه التي في آخر الممر ، وجهها حزين و قلبها أكثر ، شعرها الأشقر يتمايل ترتدي ثوب أسود قصير و تضع قلادة زرقاء في يدها اليمنى ، و قبل أن تصل إلى دوره المياه شدها أحدهم إلى المجهول .
*-*
مشى في نفس الممر بعد دقائق ، كان يبحث عنها فهو يريد أن يطلب منها عدم ترك لأي وحده إلا عندما يأتي نيكو كي تنجح خطتهما ، لم يجدها فانتظر دقيقتين خارج دوره المياه الخاصة بالنساء ، خرجت امرأة كبيرة في السن فأوقفها زاك بسؤاله ~
" سيدتي هل يمكنني سؤالكي ! ؟ "
ابتسمت و هزت رأسها : أمم هل رايتي فتاة ذات شعر أشقر و عينتان زرقاء و جسد نحيل في الداخل ! ! "
~ كلا يا بني ، أنا دخلت منذ عشر دقائق و منذ ذاك الوقت لم يدخل أحد "
~ها حقا ، شكرا لكي"
تركته و ذهبت
( أين عساها تكون لقد رأيتها تمشي هنا ، ربما ذهبت و عادت لغرفة لأي )
قال و ذهب في طريقه إلى غرفة لأي
***********
كان قد اقترب للدخول من الغرفة التي كان فيها نيكو ولأي عندما رأى ممرض يجر أحد جالس على كرسي متحرك يرتدي ثوب المرضى و مغطى بالكامل ربما تكون امرأة ، تبدوا مخدرة أو منومة ، أثارت شبهته ، كان الرجل الذي يجر المريضة يرتدي بذله سوداء مثل رجال العصابات ،
وما آثار اهتمام زاك تلك الخصلات الصفراء التي خرجت من الغطاء كأنها تهرب ، لحقه زاك بهدوء .
كان يمشي في أنحاء المشفى و هو يتلفت يمينا ثم يسارا ، مثل اللص .
اصتدم بالحائط دون علمه فتحركت يد المريض أو المريضة البيضاء ، عندما دقق زاك بالنظر رأى تلك القلادة الزرقاء التي ربطتها ناتالي على يدها بدلا من رقبتها ، فجن ، هل ربما تكون تلك ناتالي !
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...