.......
•| ليزا |•
. .
. .
تلقى اتصالا فحمل الهاتف و بدأ بالتكلم ثم انتهى الاتصال ليفتح الهاتف الآخر الذي يستدعي السكرتيرة " تعالي إلى مكتبي حالا "
" حاضر سيدي " إجابته ماريا و بعد دقائق فتحت الباب و وقفت أمام مكتبه متسائلة " سيدي لما طلبتني " وقف و اتجه نحوها ثم قال بصوت هادئ
" اممم أردت رؤيتك فقط " بقيت متسمرة في مكانها غير فاهمة لمقصده بل سألت مجددا بتلبك
" عذرا سيدي ؟ "
" اششش" تمتم طالبا منها الصمت و مازالت في حيرة من أمرها لكنه اخد يقترب منها بإصرار أما هي فقط متسمرة في مكانها لا تعلم ماذا يحدث و بغمضة عين قربها لصدره و حضنها بقوة لدرجة شعورها بالاختناق ، كانت غير عالمة ماذا تفعل لكنها استسلمت للأمر ، فحضنه دافء أجبرها على المكوث ، فتح أحد الباب بسرعة لتشهق من المنظر ،
كانت رشيقة و جميلة جدا أجمل من ملكات الجمال حتى ، شعر أشقر و عينتان صفراء كانت مصدومة لتراه هكذا و بنفس الوقت أتى لاي الذي كان ينظر للجميع ثم سال " ما الذي يحدث هنا ؟ "
" هل تأتي لتعمل أم لتحب " سألت بنبرة غاضبة لتستغرب ماريا ، هل هناك فتاة في المكان ؟ و من هي ؟ " أوه ليزا انتي هنا" قال زاك بإستهزاء لتجيبه
" من هذه ؟ ! " رفع زاك حاجبه ثم قال : ماذا ترين ! ! "
اقتربت نحو ماريا و شدتها من حضن زاك ثم صمت الجميع ، نظرا إلى عينا بعض ، كانت غاضبة حيث رفعت يدها لتضرب بها خد ماريا و لكن يد زاك مدت و مسكتها لتضع حدا لذلك ثم زمجر بغضب
" كيف تجرئين على ضرب حبيبتي ، إذا ضربتيها على خدها كيف سأستطيع تقبيلها لاحقا "
* هذا ما يهمك الآن التقبيل * صرخت ماريا بنفسها و هي تلعن هذا الموقف الذي وضعت فيه
" هذه ؟ لا أعلم كيف احببتها فهي ليست أجمل مني"
نظر زاك لماريا ثم اعاد نظره لليزا وقال " هل نظرتي للمرآة من قبل ؟ "
كانت كلمات زاك تغضبها و تستفزها حيث مشت تشتعل غضبا ثم خرجت من المكتب و ماريا فقط أرادت الضحك على كلامه ، لكن بعد دقائق تلقى زاك اتصالا ليبتسم ثم يقفل الهاتف .
كانت هي واقفة مثل الأطرش في الزفة ، قال لاي
" يا إلهي أنت رائع في التمثيل ، شكرا لك ماريا ، لكن كيف عرفت أنها هنا ؟ "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...