...
•| لاي |•
..
كان ينظر للقمر و هي في حضنه نائمة بعد أن أبعد وجهه عن القمر وجه نظره لها و هي نائمة مثل الملاك في حضنه ، ملامحها متعبه فقد غطت في النوم بسرعة . كان ﻻي متعبا من داخله لا يعلم كيف قبلها عندما كانوا على التلة , فقط هو يشعر بالدفء و الحنان عندما يكون معها هل هي تشعر بذات الشيء يا ترى ! !
*^*
صباح اليوم التالي ، فتحت عيناها و هي في حضنه تنظر للفوق و أول ما وقعت عيناها عليه هو لأي كان نائما و هو جالس ، بدأ ظريف جدا مدت يدها كي تلامس وجنتيه " تبا حرارته مرتفعة جدا يا إلهي كيف نسيت لقد نام دون معطفه الذي أعطاني إياه مع إنني رفضته و لكنه عنيد " لمساتها ايقظته
" استقظتي أخيرا ! ! هيأ علينا العودة " قال وهي شعرت بالألم الذي في صوته : لكن أنت مريض حرارتك مرتفعة " ردت بهدوء و قلق " كلا لست كذلك" قال ﻻي لكنها أكملت : لكن ستتعب نفسك "
لم يتحمل بعد كلمة منها فصرخ عليها
: إلا تفهمين اخبرتكي أن علينا أن نعود ماذا هل اعجبتكي العيش هنا اتريدين ، أن تقضي حياتك كلها هنا حسنا سأذهب أنا أبقي هنا"
صرخ وهي تسمرت في مكانها منصدمة من الذي تسمعه من ﻻي ، حمل معطغه و مشى للامام
استيقظت من شرودها و لحقت به و هي تناديه لكنه تجاهلها بإكمال خطواته
: ﻻي أرجوك انتظر أرجوك لأي اه"
و هي تسرع بخطواته وقعت أرضا فتآوهت من الوجه وقف للحظات و نظر خلفها ليرى منظرها و هي تتألم وتمسك برجلها ، مشى نحوها ببرود أظن أنه اكتسب عادة البرود من زاك أليس صحيحا الذي أقوله يا جماعة ! ! نظرت له و هي تذرف دمعات
: لن أستطيع المشي إذا أردت اذهب لوحدك"
حدق بها بأسى و قلب عينتاه ، لم تدري بنفسها إلا وهي ترتفع أرضا فنظرت للاي الذي حملها بين ذراعيه و تابع مشيه ، طوال الطريق و تنظر له كيف يتعرق بسبب ارتفاع حرارته
...
بعد ساعات من المشي ، وصلا إلى قصر زاك لا يعلم هو لما أحضرها إلى قصر زاك كان عليه أن يأخذها إلى بيته لكنه قرر أن يعطيها لزاك ، كان زاك اناذاك يحمل مفاتيحه و يلعب بها برميها للسماء ثم التقاطها و هو يأكل العلكة كان متوجها لسيارته و توقف لدى رؤيتهما
: ﻻي حمدا لله على سلامتك متى وصلت لا تقل لي أنك أتيتما تحملها و لما تبدوا تعبا هل أنت بخير اجبني "
قال زاك بقلق ولأي ينزل ناتالي لتتكئ على السيارة وهي تتألم : آسف لا أذكر أي سؤال من ما سألتني و . . "
قال ﻻي لكنه صمت و فجأة أغمي عليه
: ﻻي" صرخ زاك وهو يركض نحوه
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...