PART 39

510 51 36
                                    

...

•| لاي |•

..

كان ينظر للقمر و هي في حضنه نائمة بعد أن أبعد وجهه عن القمر وجه نظره لها و هي نائمة مثل الملاك في حضنه ، ملامحها متعبه فقد غطت في النوم بسرعة . كان ﻻي متعبا من داخله لا يعلم كيف قبلها عندما كانوا على التلة , فقط هو يشعر بالدفء و الحنان عندما يكون معها هل هي تشعر بذات الشيء يا ترى ! !

*^*

صباح اليوم التالي ، فتحت عيناها و هي في حضنه تنظر للفوق و أول ما وقعت عيناها عليه هو لأي كان نائما و هو جالس ، بدأ ظريف جدا مدت يدها كي تلامس وجنتيه " تبا حرارته مرتفعة جدا يا إلهي كيف نسيت لقد نام دون معطفه الذي أعطاني إياه مع إنني رفضته و لكنه عنيد " لمساتها ايقظته

" استقظتي أخيرا ! ! هيأ علينا العودة " قال وهي شعرت بالألم الذي في صوته : لكن أنت مريض حرارتك مرتفعة " ردت بهدوء و قلق " كلا لست كذلك" قال ﻻي لكنها أكملت : لكن ستتعب نفسك "

لم يتحمل بعد كلمة منها فصرخ عليها

: إلا تفهمين اخبرتكي أن علينا أن نعود ماذا هل اعجبتكي العيش هنا اتريدين ، أن تقضي حياتك كلها هنا حسنا سأذهب أنا أبقي هنا"

صرخ وهي تسمرت في مكانها منصدمة من الذي تسمعه من ﻻي ، حمل معطغه و مشى للامام

استيقظت من شرودها و لحقت به و هي تناديه لكنه تجاهلها بإكمال خطواته

: ﻻي أرجوك انتظر أرجوك لأي اه"

و هي تسرع بخطواته وقعت أرضا فتآوهت من الوجه وقف للحظات و نظر خلفها ليرى منظرها و هي تتألم وتمسك برجلها ، مشى نحوها ببرود أظن أنه اكتسب عادة البرود من زاك أليس صحيحا الذي أقوله يا جماعة ! ! نظرت له و هي تذرف دمعات

: لن أستطيع المشي إذا أردت اذهب لوحدك"

حدق بها بأسى و قلب عينتاه ، لم تدري بنفسها إلا وهي ترتفع أرضا فنظرت للاي الذي حملها بين ذراعيه و تابع مشيه ، طوال الطريق و تنظر له كيف يتعرق بسبب ارتفاع حرارته

...

بعد ساعات من المشي ، وصلا إلى قصر زاك لا يعلم هو لما أحضرها إلى قصر زاك كان عليه أن يأخذها إلى بيته لكنه قرر أن يعطيها لزاك ، كان زاك اناذاك يحمل مفاتيحه و يلعب بها برميها للسماء ثم التقاطها و هو يأكل العلكة كان متوجها لسيارته و توقف لدى رؤيتهما

: ﻻي حمدا لله على سلامتك متى وصلت لا تقل لي أنك أتيتما تحملها و لما تبدوا تعبا هل أنت بخير اجبني "

قال زاك بقلق ولأي ينزل ناتالي لتتكئ على السيارة وهي تتألم : آسف لا أذكر أي سؤال من ما سألتني و . . "

قال ﻻي لكنه صمت و فجأة أغمي عليه

: ﻻي" صرخ زاك وهو يركض نحوه

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن