PART 40

539 54 55
                                    

..

•| علمت كل شيء |•

....

قبل ما نبدأ البارت في كان ناس سألوا بعض شخصيات أسئلة و حبيت هم يجاوبوا على الاسئلة

أول سؤال

إلى زاك ---

السؤال : - زاك ، عندما ستعرف الشخص الذي فرق بينك و بين ماريا ماذا ستفعل به ! !

أمم قبل أن أجيب على هذا السؤال أود أن أخبركم إنني قد حضرت إلى هنا رغما عني

- زاك أصمت - صرخت الراوية

فأجابها ببرود و عصبية

لما سأصمت لا تريدين أن يعلم الجميع حقيقتكي آيتها الكاتبة الشريرة لقد هددتيتي بأنكي ستبعدينني عن ماريا إن لم أحضر . .

حسنا أنت الآن فضحتني ايمكنك الإجابة عن السؤال الآن مغرور بارد - قالت بهدوء -

عذرا ماذا قلتي

لا شيء

اها حسنا ماذا كان السؤال ؟ تذكرت إن علمت من هو الشخص المسؤل عن تعاستي سوف اذيقه المر كما فعل هو .

الفتاة تريد أن تسألك سؤال آخر

إلا يكفيها سؤال واحد هل تظن إنني سأبقى طوال عمري هنا أسمع اسئلتها

عذرا منك اعتذر بالنبيابة عنها *الراوية*

السؤال هو أن كان ذلك الشخص من عائلتك مثالا أمك أو والدك أو أحدا آخر ماذا سيكون موقفك ! !

أولا أنا أشك في هتلر 1 و هتلر 2 أما جدي فلا أظن أنه هو موقفي وقتها سأفعل الذي لا يطيقاه .

ماذا تقصد -الراوية-

تابعوا الرواية إلى النهاية أما الآن فأنا أريد الذهاب لدي أعمال في المكتب علي أن انهيها .

قال زاك ثم رحل

.........

حل المساء ، كانت تمشي و الوشاح الذي وضعته على رقبتها يداعب الهواء ، كان الليل في آخر و حديقة القصر التي تجلس فيها اضائتها خافته تكاد ترى الأشجار ، هب الهواء قليلا فشعرت بالبرد يتخلل عظامها لكن الهواء لم يكن عابرا بل ظل لوقت طويل ، شعرت بدفء فنظرت فإذ بمعطف وضع على كتفيعا يقيها من البرد ، جلس على المقعد الخشبي و نظر للامام

" اجلسي بجانبي ماريا"

جلست بجانبه و نظرت له و الفرحة تبدوا في عينيها : تبدين فرحه ما السبب ! ! "

: هذا لأن ليندا و راهول و أولادهما عادا من الهند و سأقابلهما غدا"

: اها صحيح لقد أخذا إجازة من المكتب لمدة شهر ما بكي لما انقلب وجهك "

قال بعد رؤيته لوجهها يبدوا كئيبا ، كانت تنظر إلى الأرض لتجيبه : أنا أفكر بالذي حدث معنا لما نحن لما الجميع يعيش بسعادة و أنا لا لما"

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن