.....
•| الصديق |•
.....
ماذا نفعل يا حياة ؟ اخبرينا فقط ما الخطأ الذي اقترفناه كي تعاقبينا بهذه الطريقة !
لم تتركي لنا أي سبب كي نعيش من أجله اخذتي ما لنا وما علينا بقوة أو بتهاون .
حتى التوبة قد انتهت فوقت الندم قد فات .. . . .
كالعادة يتجه إلى سطح أي مكان عالي يجده و يجلس على حافته لينظر لتلك السماء السوداء الحزينة و كأنها حزينة عليه ومعه .
أخذ نفس عميقا و عينتاه قد تورمتا و احمرتا من السهر المطول ، حتى الدواء كان رافضا أن يدخل جسده و كان كل شيء في هذه الحياة الآن ضده .
في السماء يرى وجوه جميع الناس الذي يعرفهم وفي الغيوم صورهم .
ففي غيمه شديدة السواد تقبع صورة والدته و والده أما في غيمه بيضاء تقبع صورة ماريا و لاي و زين وأخرى رمادية صورة ناتالي و نيكولاس .
: كنت أعلم إنني سأجدك هنا " قال ذلك الرجل العجوز الذي كان يمشي بإتجاهه " جدي أنت ! "
: : كلا بل أنا جدتك " قهقه الجد بسخرية ليضحك زاك أيضا : : بحقك جدي توقف "
" ما الذي يزعجك " الجد وهو يجلس بجانبه
: : لا شيء"
: : اها ما دمت قد قلت لا شيء إذا فإن كل هموم العالم على رأسك تحملها صحيح"
: : ماذا أفعل يا جدي أنا محبط جدا تجادلت مع لاي فأخبرني أنه لا يريد أن يكون صديقي"
: : وما سبب هذا الجدال ! ! "
: : سأخبرك ، قبل ايام لم يأتي لاي الى العمل بعد مشاجرتنا ، ، ذهبت لمنزله ، ظللت كثيرا أقرع الجرس لكن لا أحد يفتح وضعت يدي على مقبض الباب ففتح الباب ، ثم دخلت و بدأت أبحث عنه بين الغرف لكني لم أجده ، و بينما كنت أدخل الغرف لمحت غرفة كانت قد أثارت الفضول بداخلي أن ادخلها منذ زمن لكنه كان يمنعني فدخلتها "
ثم صمت وكأنه يتذكر ما رأى هناك
: : وماذا حدث ! ! "
: : رأيت ما صدمني كانت غرفة صغيرة ولكنها كانت مملوءة بالصور المعلقة على الحيطان ، صور أشخاص لم أرهم في حياتي رجل و امرأة و فتاة صغيرة جميلة ، وكان هناك أسماء بقربها فبقرائة تلك الأسماء علمت أن الرجل و المرأة هما والداه والدا لاي الذي لم يحدثني عنهما شيئا ، أما الفتاة فاسمها ناتالي ، حملت الصورة و اقتلعتها من الحائط لتسقط منها صورة اتضح بعدها أنها ناتالي مخطوبتي و ورقة أخرى وقعت حملتها لأرى فيها رسالة
أو أنها مذكرة من مذكرات حياته ، بدئت بقرائتها ::
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...