.......
•| الام الغاضبة |•
......
ذهب ليجلب بعض الماء البارد لكنه لم يعد بعد فشردت و بلحظة شعرت بخدي يبرد
كان زاك يضع زجاجة المياه على خدي " ابعدها " صرخت عليه فجلس بجانبي و قال " أنا اناديكي منذ وقت": : أسفه شردت قليلا "
: : انتي دائما تشردين "
نظرت له و أنا أنفخ بنفاذ صبري ليجيبنيي بسخرية
: انتبهي ستنفجرين هكذا " يبدوا إنني كنت مخطئة عندما قلت إنه شخص جيد أنه فقط مزعج لم أعلم ذلك من قبل هو يظهر جانبا مختلفا منه : متى ستنتهي العملية ! ! "
: لا بد أن تنتهي الآن " زاك وهو ينظر لساعته الذهبية ، نظرت للساعة تارة و للباب تارة أخرى
وبعد ثواني أضاء الضوء الأحمر لونا أخضر و فتح الباب ليخرج الطبيب فأهرع إليه و زاك يمشي ببرود خلفي
: : كيف حال امي ! ! " سألته بسرعة فنظر لي و أخذ نفسا عميقا و قائلا
: : لم أرى معجزة في حياتي كهذه امرأة توقف تنفسها لنصف ساعة ثم تعود للتنفس من جديد كانت المشكلة في الرئة أنها في غرفة الإنعاش حاليا ستقابليها بعد نصف ساعة اعذريني الآن ابنتي "
و كأن الذي سمعته حلم بدأت دموعي تسيل ، نظرت لزاك الذي كان يبتسم بعذوبية ، لا أعلم كيف حدث ذلك لكني خطيت إليه و حضنته بقوة فقط أردت وضع رأسي بقرب قلبه لأسمع نبضه ، لا أعلم كيف أتت لي الجرأة كي افعل ذلك ، سؤال لم أعرف اجابته ! استشعرت لمسات يديه على ظهري يلمس شعري الطويل بيديه ، أردت أن لا تنتهي هذه اللحظة لكن مافي اليد حيلة ، ابتعدت عنه و وضعت شعري خلف إذني و أنا أقول له بخجل و وجنتايا ستتفجران احمرارا " أسفه سيدي " ابتسم ببرود و هز رأسه ثم استدار ثم خطى بعيدا .
. .
. .
مضى أسبوع على خروج أمي ، أعطاني زاك فيها إجازة كي أرعى أمي فيها ، وقد أتى لزيارتي مرات عدة ، حتى أصدقائي كانوا يأتون لزيارتي كثيرا
.
.
كانت تمشي في غرفتها الكبيرة يمينا و يسارا
وهي تشتعل غضبا ، تحمل هاتفها تارة ثم تنظر للساعة تارة أخرى ، فتح الباب زوجها ثم دخل و بدأ بخلع ربطه عنقه نظر لها في المرأة و قال"ما بك عزيزتي ! "
" ابنك زاك "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...