PART 36

491 56 36
                                    

  •| قبلة مرحة |•

.

.

.

من بين شعره الأصفر الممزوج مع اللون البني الذي يداعبه النسمات الباردة ، كان يرقص معها فقط للنظر في عينيها أما هي فكادت تموت من الارتباك

يداها بين يديه يمسكها بقوة وكأنه خائف من أن تهرب منه ، شعرها الأشقر يداعب قلبه

اقتربت منه أكثر و وضعت رأسها على صدره لم تعلم فقط ما الشيء الذي شعرت به وقتها فقد أعادها ذلك الحضن إلى سنين للوراء

لم ترد الابتعاد عنه إلا أنها بعد وقت ابتعدت و نظرت لعينتيه ، سألته فتجمد في مكانه

" من أنت ! ! " ابتسم على سؤالها و تابع الرقص

" أنا ﻻي فقط" أجابها بهدوء

" امتأكد اتعلم أظن و كأنني أعرفك منذ زمن طويل"

" إذا راجعي ذاكرتكي "

" أخبرني رجاءا فقط لما أنت هكذا ، تعاملني على عكس زاك ما يعاملني أنت طيب وهو شرير وقاسي القلب "

" صدقيني هو طيب القلب لكنه يكره من يزعجه فقط"

" أنت أدرى به فهو صديقك "

...........

" تعبت من الرقص سأذهب "

قالت ماريا فتمسك بها زاك بقوة و قال

" لا تبتعدي عني مرة أخرى لا تتركيني ارجوكي "

أنه يترجاها لكنه لا يعلم أنها هي من أرادت أن تترجاه كي لا يبتعد عنها ، لم تعلم ما يجب عليها فعله ، فتسمرت في مكانها ولم تبدي أي شعور يذكر

نظر في عينيها مطولا بل لنقل أنه ذاب ، بعد دقائق حضر نيكو وقال لزاك بإبتسامة على وجهه بريئة

" أريد الرقص مع ماريا "

هذه الجملة اغضبته جدا لكنه تجاهله

" يا صديق صديقي ما بك " تكلم نيكو ، استدار زاك وقال " أريد منك أن تبتعد ولا تحدثه كأنه صديقك فقط ابتعد عنه هو صديقي فقط"

" كيف تطلب مني إن ابتعد عن صديق طفولتي"

غضب نيكو وصرخ فتراجعت ماريا للوراء خوفا من زاك ، أن يذكر اسمها " هكذا فقط ابتعد عنه"

" في احلامك الوردية "

وهكذا بدأت أصواتهما تتعاليا ، وفجأة ضرب زاك نيكو ليقع أرضا ثم يقف نيكو ويبدأن الشجار

أصيبت ماريا بفزع و الجميع يترك الحفلة ويبدئوا بالنظر لهما ، أسرعت ماريا نحو لأي الذي كان يقف مع ناتالي خارجا وهو منسجم معها بشدة

" ﻻي " قالت بخوف وهي تكاد تفقد نفسها

نظر لأي بخوف نحوها " ماذا هناك "

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن