•| قبلة مرحة |•
.
.
.
من بين شعره الأصفر الممزوج مع اللون البني الذي يداعبه النسمات الباردة ، كان يرقص معها فقط للنظر في عينيها أما هي فكادت تموت من الارتباك
يداها بين يديه يمسكها بقوة وكأنه خائف من أن تهرب منه ، شعرها الأشقر يداعب قلبه
اقتربت منه أكثر و وضعت رأسها على صدره لم تعلم فقط ما الشيء الذي شعرت به وقتها فقد أعادها ذلك الحضن إلى سنين للوراء
لم ترد الابتعاد عنه إلا أنها بعد وقت ابتعدت و نظرت لعينتيه ، سألته فتجمد في مكانه
" من أنت ! ! " ابتسم على سؤالها و تابع الرقص
" أنا ﻻي فقط" أجابها بهدوء
" امتأكد اتعلم أظن و كأنني أعرفك منذ زمن طويل"
" إذا راجعي ذاكرتكي "
" أخبرني رجاءا فقط لما أنت هكذا ، تعاملني على عكس زاك ما يعاملني أنت طيب وهو شرير وقاسي القلب "
" صدقيني هو طيب القلب لكنه يكره من يزعجه فقط"
" أنت أدرى به فهو صديقك "
...........
" تعبت من الرقص سأذهب "
قالت ماريا فتمسك بها زاك بقوة و قال
" لا تبتعدي عني مرة أخرى لا تتركيني ارجوكي "
أنه يترجاها لكنه لا يعلم أنها هي من أرادت أن تترجاه كي لا يبتعد عنها ، لم تعلم ما يجب عليها فعله ، فتسمرت في مكانها ولم تبدي أي شعور يذكر
نظر في عينيها مطولا بل لنقل أنه ذاب ، بعد دقائق حضر نيكو وقال لزاك بإبتسامة على وجهه بريئة
" أريد الرقص مع ماريا "
هذه الجملة اغضبته جدا لكنه تجاهله
" يا صديق صديقي ما بك " تكلم نيكو ، استدار زاك وقال " أريد منك أن تبتعد ولا تحدثه كأنه صديقك فقط ابتعد عنه هو صديقي فقط"
" كيف تطلب مني إن ابتعد عن صديق طفولتي"
غضب نيكو وصرخ فتراجعت ماريا للوراء خوفا من زاك ، أن يذكر اسمها " هكذا فقط ابتعد عنه"
" في احلامك الوردية "
وهكذا بدأت أصواتهما تتعاليا ، وفجأة ضرب زاك نيكو ليقع أرضا ثم يقف نيكو ويبدأن الشجار
أصيبت ماريا بفزع و الجميع يترك الحفلة ويبدئوا بالنظر لهما ، أسرعت ماريا نحو لأي الذي كان يقف مع ناتالي خارجا وهو منسجم معها بشدة
" ﻻي " قالت بخوف وهي تكاد تفقد نفسها
نظر لأي بخوف نحوها " ماذا هناك "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...