...........
...
•| اتودين الرقص معي! |•
.
.
.
جل ما كان يتمناه أن تنتهي الحفلة المملة ، حتى إن ناتالي تأخرت في القدوم ، لا أحد يعلم بعد عن سبب تأخرها .
كانت الحفلة مذهلة فقد صممتها ماريا على أن تكون و كأنها من العصور السابقة ، فكان الجميع يرتدي ملابس قديمة ، النساء يرتدين أثواب (فساتين) قديمة و الرجال بدلات قديمة ، كانت مزخرفة بألوان زاهية و ورود صفراء في كل مكان ، و الجدران بالون الأصفر الفاتح جدا ، كان زاك واقفا إمام الدرج وهو يتكئ على السياج البنية ، ينظر تارة لهاتفه و تارة أخرى للحاضرين يبحث عنها لكنه يفشل في إيجادها . إما عن أمه فكانت تحي الحضور ، وجده يتحدث مع رجال عجائز مثله ، لاي حضر بعد وقت و اتجه نحو زاك فرفع زاك حاجبه و نظر للاي ، كان يرتدي بذله سوداء مع قميص أبيض و ربطه عنق سوداء مذهبه بدأ مثل عارض ازياء .
" ماااذا ! ! " قال لاي بهدوء
"ماذا ماذا يا هذا ! ! " رد زاك عليه الآخر
" زاك لا تصبني بالجنون"
" عذرا منك لكني لم أقل شيئا "
" أأنت بخيير يا زاك فأنت تتكلم بطريقه محترمة معي هذا ليس منطقيا"
" هكذا هم الأصدقاء عندما نتكلم معكم بطريقه مهذبة تقولون أننا غربي الأطوار " قال زاك وهو يحك بشعره الأسود ليتمتم لاي : تبا لك "
" أعلمت أن ناتالي لم تحضر بعد " سأل زاك لاي الذي هز رأسه و أجاب باختصار " ماريا أيضا "
" أنا قلق عليها "
" لما ستكون قلق هي دائما بخير "
" أتمنى ذلك "
دخلت هي وهو بجانبها يمشي و لا يشيح عيناه عنها ، تلبد زاك في مكانه و الغضب اعتراه من رأسه إلى رجليه ، أصبح وجهه أحمر وكاد يمشي يتجه نحوها ، فمد ﻻي يده كي يمنعه هامسا له
" لا أحد يعلم أنها حبيبتك لذا ابتعد عنها"
" لم أكن سأذهب لأجلها بل لاج . . " قاطعة ﻻي قائلا
" تقصد نيكو ابتعد عنه ولا تؤذيه أنه صديقي زاك"
نظر زاك للاي و قال بغضب " اتفضله علي يا أحمق "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...