PART 52

196 24 8
                                    

•| الطبيب |•

*********

ضرب بيده الحائط فسال الدم من يده ، نظر ليده ولم يعرها أي اهتمام ، عقله كان مشغولا بماذا سيفعل هل يقتل زاك ! ؟ كلا ليس بعد ، ماذا عن لأي هل أقتله ! ؟ لا هو صديقي كيف يمكنني التفكير بذلك تبا لذلك الوسواس الذي في عقلي ، لكن إن قتلت لأي سيكون زاك تعيسا أكثر ، و ماذا عني ألن أكون تعيسا ! لأي صديقي أيضا ، لا ابتعدي آيتها الأفكار السيئة من عقلي ، تباا ماذا علي أن أفعل ! ؟ هل اعاود الهجوم على زين ، لكن كيف لقد أحضر حراس كي يحميهم . هل أحضر أنا قناصا كي يقتله ! ؟ فكره ليست سيئة لكن ماذا لو كشفوه ! ماذا عن سمعتي و املاكي ، كلا الآن علي التفكير بقتل زاك ، زاك أنت الآن في عداد الاموت .

##########

جلس بجانبه على السرير للأبيض الصغير ذا ، كانت الغرفة كبيرة تسع لثلاثة مرضى و تبسم ثم قال : هل أنت واثق أنه ذات الشعار الذي رأيته ! ؟ "

: متأكد من ذلك"

: آه حسنا ، ذلك الرجل كان هدفه زين لا أنت إذا . . ربما اتضحكت الصورة قليلا "

: أي صورة ؟ ! " سأل رامي مستغربا

: لا تشعل بالك بذلك ، أمم أين ماريا ! ؟ "

: لقد ذهبت مع اصدقائها إلى الخارج"

: آه حسنا إذا "

++++++

" أمم أنا الآن متأكد أن نيكو هو من أرسل ذلك الرجل ليقتل زين " قال زاك بهدوء ، هو كان مسبقا يشك بالأمر لكن حاليا هو متأكد

" إذا كنت متأكدا فكيف ستثبت ذلك ! ؟ "

سأل ذلك الذي يجلس بالجهة اليمنى

" نعم عليك إثبات ذلك وإلا ، ، " قال الثالث وهو يكتف يديه

"علي ذلك ، إذا ساعدتماني سوف أنجح خاصة انت" قال وهو يشير إلى الذي يكتف يديه

: *انا عن نفسي سأساعدك دوما " قال ذوي الشعر الأسود وهو يبتسم بعفوية

: جيد إذا ، لكن علينا التفكير بخطة" قال زاك و عيناه بدأتا تتحركان في كل اتجاه

: نحن لا نريد أي خطه أو بطيخ ، كل ما علينا فعله هو أن ندفعه للاعتراف بنفسه " رد الثالث مجددا

: خطه جيدة سننتظر قدومه إلى هنا" زاك

: هل سيأتي ! ؟ " سال الذي على اليمين محاولا التأكد من عدم فشل الخطة

: أنا واثق من ذلك فهو يريد رؤيتك ، مع أنه كان سبب في حالتك هذه إلا أنه لن ينسى صداقتك صحيح لاي"

قال فإبتسم لأي استهزاء ثم بعثر شعره الاشقر

: لم أكن اعلم أن صديقي شيطان من الدرجة الأولى ، لقد صدمني ، أشك في أنه نيكو ، حبة أعماه ، في تلك الليلة عندما أردت الاقتراب من والدك انتهز الفرصة وحمل ذلك المسدس كأتم الصوت وأطلق النار غير أبه بشيء ، لحسن حظي إنني رأيته "

قال لأي و هو يتذكر ذلك اليوم المشؤوم

: نعم لكن ما كان عليك انقاذي ، لولاي إنا لما أصبحت في حالتك هذه . "

: أيها الغبي إذا لم ينقذ الصديق صديقه من تتوقع إنك ، ثم ما فائدة الأصدقاء إذا ثم من الجميل رؤية ناتالي تهتم بي مثير صحيح إنني استيقظت البارحة إلا أنني شعرت أنها كانت دائما حولي طول الوقت حبها يسري في عروقي"

ضحك الثالث وقال : أخ من الحب ، أنتما الاثنين مجنونان ، لما لم تكونا مثلي ، دائما ما أكون مع الفتيات جميعهم ، ولا اعشق إحداهن عشقهكما ، فالحب خطر على الصحة"

ضحك الاثنان بقوة على الثالث

" غبي طوال حياتك " رد زاك فضحك لاي

: صحيح تذكرت هل وجدت شريط الحفلة ؟ "

قال لأي فهز زاك برأسه

: أظن أن نهاية نيكو مع والدي في السجن"

صمت الجميع ما حدث لتلك العائلة كان الأسوء

" حسنا ، لأي ، وأنت ، علينا أن نكون حذرين ، لا تجعل ناتالي تشعر بإستيقاظك ، وأنت افعل ما طلبت منك ، أنت طبيبه وحسب ولا تجمعك به أي صلة ، و سأحاول أن اجعلك لا تلاقي بزين فهو سيعرفك "

قال زاك بحذر ليهزا الاثنين رأسهما موافقين على كلامه .

---

" آنسه ناتالي تستأذنكي بالخروج فنحن نريد أن نصلح بعض الاعطال في الغرفة " قال الطبيب لها فوافقت و خرجت ، كانت تنتظر خارج الغرفة

وهم بالداخل كانوا يعملون ،

: هل وضعت تلك الكاميرا في مكانها صحيح ماذا عن تلك "

قال الطبيب للرجال الثلاثة الذين كانوا معه ، أن الطبيب هو نفسه الرجل الثالث المشترك مع زاك في خطته استيقظ لأي على ضجتهم : هذا أنت ! ؟ لقد ازعجتني" قال لأي بطفولية

: حقا أيها الدب ، تنام كثيرا ، هل تشعر بشيء ما" أجابه الطبيب

" لا أعلم لكن أظن الرصاصة التي تلقيتها في رأسي جعلتني دائم النعاس" حلل لاي

" أمم لابد وإن عقلك مخمول" قال الطبيب بلطافة فضربه لأي على رأسه بخفه

" أشعر أن عظامي جميعها محطمة" قال لأي بتغب وهو يرفع يده

" هذا طبيعي فالغيبوبة التي كنت بها لمدة أسبوعين ولم تتحرك وقتها فطبيعي ستشعر بالارهاق وبأن عظامك محطمة " مد لأي شفتيه بطفولية قائلا

" أليس هناك طبيب آخر غيرك في هذه المشفى"

أدار الطبيب بعينيه ثم نظر إلى العمال : هل انتهيتم ! ؟ "

هزوا برأسهم فنظر للاي وقال " دب الكوالا عد إلى النوم"

" اخرج" همس لأي بغضب طفولي

ضحك الطبيب وخرج بعد أن تأكد أن لأي نائم

" يمكنكي الدخول الآن آنسه " قال الطبيب لناتالي

نظرت في عينيه الخضر وقالت : أنت تشبه شخص رأيته من قبل"

: هذا أمر طبيعي فأنا وسيم والكل يشبهون وسامتي"

ضحكت ثم تركته لكنها عادت مجددا لتسأله عن اسمه : عذرا ما اسمك ! ؟ "

" جيم ، الطبيب جيم " قال و تركها

.

.

جيم اظنكم لا تذكروه هو حضر في فصل من الفصول السابقة على ما اعتقد البارت 9 او 10

( بين يديه ) كان اسمه جيجو

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن