PART 50

210 27 11
                                    

•| فقدته |•

..

ر

كضت ، ، كانت تركض بأقسى ما لديها ، ، استقلت سيارة أجرة ، ، و بعد ربع ساعة وصلت إلى بيت ، لكنها ندمت على عدم الوصول مبكرا ، ،

ذلك الشيء الذي رأته صدمها ، ، أنها ترى بيتها يحترق و النيران تلتهمه ، ، حاولت الدخول لكن رجال الإطفاء الذي كانوا يحاولون إطفاء الحريق منعوها ، ، ظلت تصرخ باسم أمها و اختاها الصفيرتين ، صرخت أقوى ما لديها عندما رأتهم يخرجون جثث عائلتها .

، ، ، ، ، ، ، ، ، ، ،

لم تجد مكاننا تذهب إليه سوى ذاك المكان لذا توجهت إلى ذلك القصر ، فتحت الباب و دخلت لتراه يجلس على إحدى الارائك يشرب سيجارة و ينظر لها بحقد . هي كانت في حالى يرثى لها ، تبكي و عيناها حمراء ، نظرت له واقتربت منه أكثر و أكثر ، حتى وقفت إمامه ، لم أكن اعلم أنك شرير لهذه الدرجة ، أنت حقا شخص حقيرا وضيع ، لا أعلم لما احببتك ، لم تبقي لي من أحب في هذه الحياة ، لم يبقى لي سبب في العيش أكثر أكل هذا بسبب هذا الكف الذي أعطيتك إياه ، لما لم تقتلني أنا ، لما توجهت لتقتل أمي و اخواتي لما ، لما

ثم بدئت بالصراخ و البكاء الشديد ، هو فقط كان ينظر لها بصدمة مع هدوء هو علم أنها تحبه لذا صمت .

" كنتي تحبينني ! "

" نعم لكن هذا الحب اختفى الان"

قالت ومشت من إمامه لتذهب إلى مكتبه وهو وقف ليلحق بها . رآها لتخرج ذلك المسدس الذي كانت دائما تراه ينظفه و يضعه في ذلك الدرج الصغير .

توجه نظرها له ، و رفعت المسدس توجهه له أيضا

ماذا ستفعلين يا مجنونة ! صرخ بخوف على نفسه لكن عندما رآها توجه المسدس و تغير مكانه لتضعه قرب رأسها جحر عيناه ،

" هل تظن أن بإمكامي قتلك ! ااقتل من أحب ! أنت مخطئ ، أنا سأجعلك تعيش في هذا العالم وحيدا ، لتعلم ما معنى أن تعيش وحيدا ، عليك أن تغير من نفسك ، لا تكن شريرا ، أحب نفسك ، لأنك ستعيش وحيدا من الآن ، أحبك ، وداعا "

لم يستطع فعل أي شيء في ذلك اليوم سوى الاقتراب من جثتها و البكاء .

End flashback

تنفس بعمق ، ليلى حبيبتي ، لم أستطع أن أقول لكي تلك الكلامة ، لكن أتمنى أن أقولها لكي بعد أن اراكي مجددا ، من يعلم متى اراكي ،

" ما رأيك أن تذهب إليها الآن ! " قال ذلك الرجل الذي يرتدي معطف أسود و يرتدي كمامه على فمه و المسدس نحو وجهه

الجد لم يتحرك بل ابتسم "ايمكنك الاستعجال ! ! "

قال الجد آخر كلماته

====================

ر

كض بسرعة ، و عندما وصل إلى المشفى ليرى جثته هناك قابعة في تلك الغرفة الباردة . اقترب منه و مسك يده ، أراد النظر لوجهه لكن أحد الرجال منعه ، آسف لكن وجهه مشوه ، هربت دموع من عيناه ، جدي لما تركتني وحيدا لما و زاد في البكاء .

. . . . . . .

"لما تفعل ذلك لما ، إلا يكفي أنك أخذت أمي ، و جعلت صديقي بين الحياة و الموت و الآن أنت تأخذ مني جدي ، من يفعل ذلك بي من ! لما أنا وحدي اتعذب طول حياتي لما . أريد يوما سعيدا فقط ، ، هل أطلب شيئا كثيرا ! ! "

وضعت يدها على كتفها فنظر لها بعينين دامعتين و أخذها في حضنه ، اشتاق لحضنها : زاك أرجوك تحمل" نظر لها وقال : ماذا أتحمل واتحمل كثير ما هو على كتفاي كي اتحمله " قال بتعب فتهز رأسها

: أرجوك زاك يكفي ، فالنعد للبيت"

" أي بيت ذاك الذي ينعود إليه ! ؟ ماذا تبقى هناك أو من تبقى كي نعود هناك ! "

" زاك يكفي ، مازال هناك زين ينتظرك ماذا عن لأي ، وأنا ، لا تفقد الأمل الآن قالت ماريا و هي تمسك يدها بيده و تشده إلي السيارة ليعودا إلى البيت "

*****

نظرت للغرفة وهي تتنفس بعمق ثم مسحت جبينه الذي يتعرق ، مازال منذ أسبوع على هذه الحالة ، متى سيستيقظ متى ! ! أولم يحن الوقت بعد ! !

أرجوك لأي استيقظ فأصدقائك بحاجتك الآن ،

ذلك الصديق الذي يتمنى أن ترشده و تلك الصديقة التي تريدك أن تساعدها وتلك الفتاة التي تنتظرك بشوق حتى هزلت . إلى متى ستظل فاقد الوعي هكذا ، أرحنا إما أن تستيقظ وأما إن ترحل ، ابتسم من بين الظلام وقال

" أحسنت عملا ، الآن من تبقى ، أمم ، أخاه ما اسمه ! زين صحيح ، لا تقتله ، لكن اجعله مثل لأي ، أريده بين الحياة و الموت ، وأريد من أخاه أن يتعذب ،

أفعل أي شيء أسرع ، وإلا سأقتلك ، أنا انتظر ذلك الوقت الذي سأقتله فيه ، لكن لن يأتي إلا بعد أن أعذبه بواسطة أحبابه ، انتظرني يا زاك "

قال ورمى ظرف أبيض على الطاولة ليلتقطه ذلك الرجل الذي يجلس في الجهة الأخرى .

##########

أشرقت الشمس و أرسلت خيوطها الذهبية إلى الأرض لتنيرها ، يستيقظ ذلك الفتى و يتجه إلى الغرفة الأخرى . يدخل دون أن يقرع الباب و يبحث فيالغرفة عنه ليجده مازال نائما هنا على السرير الطويل .

" رامي امازلت نائما ! ؟ "

" دعني أنام فليس هناك أجمل من النوم"

قال رامى فضربه زين على رأسه بخفه قائلا

"كم مرة أخبرتك إلا تتحدث العربية وأنا معك . . . "

قام من السرير و نظر له

: آسف ، صباح الخير زين "

: اها أحسنت كن هكذا دائما" قال زين بإبتسامة زائفة ربت رامي على زين وقال

: لا داعي أن تبتسم غصبا عنك ، عندما تكون معي أفعل أي شيء يمكنك أيضا أن تبكي ، فلا شيء يجعل الآلام تختفي مثل البكاء ، هو يريح النفس ، هكذا قالت لي أختي ماريا عندما ماتت أمي "

زاد هذا من بكاء زين ليحضنه رامي " ومع ذلك أنت رجل لا تبكي " ضحك زين

: ما بالك يا أحمق إما أن تجعلني أبكي أم توقفني"

" حسنا هل نذهب للعب ! "

" نعم هيأ بنا"

خرجا الاثنين غير عالمين بما سيحدث معهما

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن