•| اللحظات الاخيرة |•
.
.
.
جلس بجانبه و نظر له وهو نائم كالملاك فقد طلب من أحد الممرضين أن يعطيه منوم كي لا يصحوا وليكمل عمله ثم قال
: لأي عزيزي ، اشتقت لك ، و سأشتاق لك كثيرا ، لقد كنت أغلى رفيق لي طوال حياتي هذه ، لم أرد غير صداقة ، ولكن عندما قابلت ماريا أردت الحصول عليها ، أنا أحبها يا صاح ، تماما كحبك لناتالي ، أنا لا أستطيع الابتعاد عنها ، هي كل ما أملك ، و كل ما أحلم به هو أن نعيش بسعادة أنا وهي ، طوال الحياة ، أريدها أن تكون شريكه حياتي التي أضحي من أجلها ، ليس هناك أغلى من هذه الأمنية ، أنا فقط أريد ماريا ، ما الخطي الذي ارتكبته في حياتي كي لا أحصل عليها ، لما علي أن أكون أنا الخاسر ، لما علي أن أتخلى عن ماريا لشخص لم يستطع حمايتها من قبل ، لما ! ؟ لا أعلم لما دائما في القصص يفوز الرجل الأولى ، أليس هناك نهاية في العالم تنص على فوز الرجل الثاني ، نعم الرجل الثاني الذي يدخل القصص ، و يكرهه البعض ، لكنه يكون شخصا رائعا و بسبب الرفض الذي يتلقاه يصبح شرير ، وأنا أيضا كذلك ، أنا لم أرد الشر لأي أحد ، أردت فقط إن أعيش بسعادة مع الانسانة التي هواها قلبي ، لكن لما من بين جميع كل الناس اختار قلبي ماريا كي أحبها ، أنا لا أعلم الجواب ، أنا حلمت و تخيلت أننا نعيش معا دائما و أبدا ، لكن الواقع مؤلم ، دائما ما يكون الواقع مؤلم ، يزيد الجروح ، لم أكن أتمنى ذلك ، ما حدث معك بسببي ، نعم بسببي ، اعلم أنك تعلم هذا ، و ربما ، كل بل أنا متأكد إنك تكرهني الآن ، و تحقد علي ، لكن دعني أخبرك بأنك يا فتى كنت صديق لا بعوض ، زاك محق بكلامه عنك ، أنت أفضل الأصدقاء ،
لقد ضحيت بنفسك من أجل زاك ، اعلم لو أن زاك كان مكاني في تلك الليلة وأنا كنت مكانه ستفعل ذات الشيء لأنك و ببساطة صديق ، أنت الوحيد الذي أثبت أن للصداقة عنوان ، أنت في صغرنا كنت تخبئ اخطائنا و تصححها لنا ، يا صديق أن اللعبة التي يلعبها القدر تنص على أن يغدر الصديق بصديقه ، أنا اعتذر منك لأي ، أنا آسف ، حتى هذه الكلمات لن توفي و لن تكفي ، ولن تعبر عن مصداقية حبي لك ، أنا اعتذر لك ، اعتذر عن ما حدث و عن ما سيحدث .
فالذي سيحدث لا علم لي به ، و هو مستقبل مخفي ، ولكن لم يمنعنا أحد من التخطيط له ، من أجل ماريا أنا مستعد للتضحية بكل ما أملك و أغلى ما أملك وأنا الآن سأضحكى بأغلى ما أملك إلا وهو أنت ، نعم أنت ، ستختفي من حياتنا ، ربما تتسائل عن ناتالي ، هي لن تبقى وحيدة في هذا العالم ، لأنها سترحل معك ، لأني سأنهيها مثالما سأنهيك .
#####################
ك
ان جالسا في غرفة المراقبة
و عندما رآه يدخل الغرفة انتفض من مكانه و اقترب من الشاشة التي تبث الحدث و أعلى الصوت ليصبح واضح . سمع كلامه فجن ، ما الذي يتحدث عنه ، لما يعتذر من لأي ، حمل هاتفه و اتصل على زاك لكن هاتفه كان مغلقا ، حاوب مرة مرتين ثلاثة لكن لا جدوى أين هو ذاك الأحمق ، تسايل لكن لا أجابه .
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
: ترى أين ناتالي أنا لم أراها اليوم ، ماذا عن زاك أين هو الآخر هو ليس في البيت ولا هنا هل يمكن أن يكون في غرفة لأي يا ترى ؟ "
تسائلت ماريا بنفسها .
أرادت الذهاب لكن قدوم أحدهم أعاق ذهابها
: ليندا عزيزتي تفضلي"
: شكرا ، لقد أتيت لأطمئن عليكي كيف حالكي اليوم ! ! "
: بخير وانتي ! "
: بخير ، و كيف حال رامي مازال نائما ، ماذا عن السيد لأي ! ؟ "
: ولما تسألين عنه" قال راهول و هو يدخل الغرفة
: أنا أطمئن عليه "
قال و وجهه أصبح أحمرا : هو بخير مع حبيبته "
: ماذا فعلت كي تغضب أنا فقط أسأل عنه لا تنسى أنه مديرنا "
: أوه حقا هل هذا هو السبب أم أن هناك سبب اخر"
: أوه أهدوا يا بشر ارجوكما لا تتعاركا"
#نحن لا نتعارك"
#ارى ذلك بأم عيناي"
صمت راهول و جلس ثم سكنت زوجته و جلست هي الأخرى . جل ما كانت تفكر به ماريا هو زاك ، أين هو وهل سيكون بخير ؟
#####################
يا صاح أنت صدمتني عندما فعلت ذلك ، لقد كنت على وشك أن أقتله و ارتاح ، وأنت نظرت لي بالصدفة ، لتراني أحمل ذاك المسدس كأتم الصوت ، واصوبه على زاك ، أسرعت أنت و ركضت نحوه ، لتدفعه إلى الأرض و تنقذه ، تضحي بنفسك من أجله ، عندما رأيت بتلك الحالة جن جنوني
لكني لم إياس ، و بعد ذلك بعثت رجالي ليقتلوا جد زاك ، و قتلوه فعلا ليعم الحزن على أهل زاك ، طلبت من رجالي الذهاب و قتل زين ضا ، لكنهم فشلوا بسبب رامي الذي أحل بينه و بين زين ، ذكرني ذاك بموقفكما أنت و زاك عندما أنقذته ، شيء مضحك ، لما عائلة زاك تحصل على كل شيء ، لما !
دعني أخبرك عن خططي المستقبلية سأقتلك ثم سأقتل حبيبتك نانالي أو دعني أخبرك أنها ماتت بالفعل فرجالي ربما قتلوها منذ قليل ، ثم سأقتل زاك و سأحصل على ماريا .
دعنا ننهي الأمر الآن و أقتلك هيأ ، لم يبقى القليل ، لأنني أريد أن أكون مع حبيبتي اليوم . هيا
قال و حمل المسدس نحوه و . . . .
يتبع
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...