PART 38

493 52 32
                                    

.....

•| تحت المطر ..احبك/ي |•

....

أنهى زاك كلامه بجملة واحدة جعلت الجميع بصمت و يستسلم لأمره ، فحضر الجميع أنفسهن للذهاب في النزهة التي خططت لها والدته :

كان زاك جالسا بجانب ﻻي الذي يقود في المقعد الأمامي و ناتالي و ماريا في الخلف :

كان كل واحد منهم ينظر لجهات مختلفة فالمناظر التي كانت المناظر التي يروها باهرة تسعد أي شخص يراها " لقد وصلنا " قال ﻻي فخرج الجميع و تعاونوا على إخراج الأكياس و الصناديق التي أحضروها من السيارة . و بعد أن انهوا تنظيم كل شيء - نظرت ماريا حولها لتدهش بالمنظر فقد كانوا في أكبر تله في ذلك الوادي السحيق ، كانت الشمس مشعة و السماء صافية تحلق الطيور فيه بجماعات أو كما يقولون أسراب الطيور تشكل إشكال أسهم في السماء مما يدفعك إلى الابتهاج

كان يحدق بها من البعيد ، وابتسم لرؤيتها تبتسم .

داعب الهواء شعرها الأشقر الطويل فحركت مشاعره لبرهة ، استيقظ من شروده و هو يرى صديقه ذائب بماريا

...

جلسوا جميعا على الفراش الأحمر الذي وضعوه على الارض " أفكر بتغير لون شعري " قالت ناتالي

وهي تنظر لخصلات شعرها فأسرع

لأي قائلا " اللون الرمادي يليق عليكي" نظرت له وابتسمت ثم أعادت نظرها لزاك

" ما رأيك أنت زاك ؟ ! "

" لا يهمني حتى لو غيرتيه إلى اﻻزرق " هكذا اكتفى زاك بالكلام ، ضحكت ناتالي ، رفعت رأسها لترى قمة تله أخرى فإلتمعت عيناها

" زاك فالنذهب إلى تلك ألقمه " قالت ناتالي

نظر لها زاك بغير اهتمام وقال " لا اذهبي لوحدك "

اوطئت رأسها بحزن ثم إدارته لتقع عيناه على ﻻي فإبتسمت : إذا هل تسمح لي بالذهاب مع ﻻي "

تنهد و قال : ﻻي اذهب معها و ارحني"

نظر له لأي بارتباك " ا أنا ؟ "

" نعم أنت هيأ اذهبا "

وقفت ناتالي بحماس و أخذت حقيبتها و مشت و ﻻي ورائها بعدما كان ينظر لزاك بغضب ، ضحكت ماريا فنظر لها زاك ببرود : على ماذا تضحكين ! ! "

توقفت عن الابتسام وهي تنظر للسماء

: اممم قولي شيئا "

: ماذا أقول ؟ ليس لدي أي شيء لأقوله "

: متى سيحضر رامي ! !

: غدا " اكتفت ماريا بقولها وهي تلعب بالقش الموجود أمامها هو كان ولازال يحدق بتفصيل وجهها عيناها الرماديتين كالقمر و بشرتها البيضاء شفاتاها الكرزية التي تثيره بطريقه غريبة

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن