.....
•| تحت المطر ..احبك/ي |•
....
أنهى زاك كلامه بجملة واحدة جعلت الجميع بصمت و يستسلم لأمره ، فحضر الجميع أنفسهن للذهاب في النزهة التي خططت لها والدته :
كان زاك جالسا بجانب ﻻي الذي يقود في المقعد الأمامي و ناتالي و ماريا في الخلف :
كان كل واحد منهم ينظر لجهات مختلفة فالمناظر التي كانت المناظر التي يروها باهرة تسعد أي شخص يراها " لقد وصلنا " قال ﻻي فخرج الجميع و تعاونوا على إخراج الأكياس و الصناديق التي أحضروها من السيارة . و بعد أن انهوا تنظيم كل شيء - نظرت ماريا حولها لتدهش بالمنظر فقد كانوا في أكبر تله في ذلك الوادي السحيق ، كانت الشمس مشعة و السماء صافية تحلق الطيور فيه بجماعات أو كما يقولون أسراب الطيور تشكل إشكال أسهم في السماء مما يدفعك إلى الابتهاج
كان يحدق بها من البعيد ، وابتسم لرؤيتها تبتسم .
داعب الهواء شعرها الأشقر الطويل فحركت مشاعره لبرهة ، استيقظ من شروده و هو يرى صديقه ذائب بماريا
...
جلسوا جميعا على الفراش الأحمر الذي وضعوه على الارض " أفكر بتغير لون شعري " قالت ناتالي
وهي تنظر لخصلات شعرها فأسرع
لأي قائلا " اللون الرمادي يليق عليكي" نظرت له وابتسمت ثم أعادت نظرها لزاك
" ما رأيك أنت زاك ؟ ! "
" لا يهمني حتى لو غيرتيه إلى اﻻزرق " هكذا اكتفى زاك بالكلام ، ضحكت ناتالي ، رفعت رأسها لترى قمة تله أخرى فإلتمعت عيناها
" زاك فالنذهب إلى تلك ألقمه " قالت ناتالي
نظر لها زاك بغير اهتمام وقال " لا اذهبي لوحدك "
اوطئت رأسها بحزن ثم إدارته لتقع عيناه على ﻻي فإبتسمت : إذا هل تسمح لي بالذهاب مع ﻻي "
تنهد و قال : ﻻي اذهب معها و ارحني"
نظر له لأي بارتباك " ا أنا ؟ "
" نعم أنت هيأ اذهبا "
وقفت ناتالي بحماس و أخذت حقيبتها و مشت و ﻻي ورائها بعدما كان ينظر لزاك بغضب ، ضحكت ماريا فنظر لها زاك ببرود : على ماذا تضحكين ! ! "
توقفت عن الابتسام وهي تنظر للسماء
: اممم قولي شيئا "
: ماذا أقول ؟ ليس لدي أي شيء لأقوله "
: متى سيحضر رامي ! !
: غدا " اكتفت ماريا بقولها وهي تلعب بالقش الموجود أمامها هو كان ولازال يحدق بتفصيل وجهها عيناها الرماديتين كالقمر و بشرتها البيضاء شفاتاها الكرزية التي تثيره بطريقه غريبة
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...