.....
•| قلبي في خطر |•
......
بعد كلام لاي عن زاك لم أنم الليل و كان أمره يهمني لكن ما ادراني أنا ؟ ما الذي يحدث بداخلي شيء مثل حرب أو صراع !
. . . . . . .
أحضر زاك زين إلى مكتبه لكن هذه المرة كان زاك غاضبا ، أخذ يصرخ عليه بشدة و زين يبكي دخلت مع لاي بسرعة إلى مكتبه " لاي خذ زين إلى مكتبي " قلت للاي فأخذه ، نظرت لزاك بغضب و قلت
" كيف تعامله هكذا أنه صغير أيا كان ما حدث فعليك أن تعامله بلطف وحب أنت تفعل به هكذا أنه يحبك لأنك الوحيد الذي أعطاه الحب ، مخجل منك أن تفعل هذا عد لرشدك كف عن معاملته هكذا يوما ما ستفقده أنه كل حياتك وأنت لن تستطيع العيش بدونه اذهب و صالحه و كف عن معاملته هكذا فهو أغلى ما تملك "
نظر لي لدقائق يفكر فيها ثم و ذهب نحو زين ليصالحه ، استغربت أنه أسرع في تنفيذ طلبي أليس هذا غريبا ! !
. . . . .
كنت جالسة في مكتبي عندما دخل زاك علي فجأة وهو يلهث منظره ارعبني " هل يركض أحد ما ورائك ! " سألته وأنا أنظر لخلفه لكنه لم يتكلم وإنما ظل ساكتا و تقدم نحوي ، شدني من الكرسي الذي كنت جالسة عليه
" اسرعي أمي هنا " قال لي فإرتجفت من الخوف يا إلهي ماذا تفعل هي هنا ؟ كان يسحبني بيده إلى مكتبه ، أغلق الباب و نظر لي و هو يلهث
" تعالي اسرعي "
بدأ يجول بنظره حول الغرفة إلى أن وقعت عيناه على خزانة كبيرة في الغرفة سحبني و أزاح الخزانة قليلا ثم مشى و أخذني معه إلى خلف الخزانة .
كنت أقف إمام جدار الخزانة وهو أمامي واضع يديه على حيطان الخزانة كأنني سجينة كان صدره قريب مني حيث شعرت بنبضاته .
كنت أظن أنه كاذب وإن أمه لن تأتي لكن سرعان ما تلاشى ذلك الشك عندما فتح أحد الباب و بدأ ينادي ، كان صوت امرأة
" زاك بني " بدأ صوتها ناعم جدا ، أردت بشدة رؤيتها لكني لم أستطع ، المكان ضيق ، أشد قبضته على الحائط واقترب مني أكثر ومعه قلبي يدق أكثر حتى ظننت أنه سيخرج
من مكانه ذلك الشعور الذي ينتابني عندما أكون معه غريب ، كنت فقط انظر لصدره و خاصة إلى جهة قلبه حيث أرى صدره يرتفع بسرعة و ينزل بسرعة أكثر بالاختصار يخفق بشدة .
كان يراقبها من الفتحة التي كانت في الحائط
سمع صوت إغلاق الباب ومع إغلاق الباب ، هدا قلبه ثم أخذ نفس عميقا ثم نظر لي ولم يشح نظره ، نظراته تخفق قلبي حتى إنا لم أستطع إبعاد عيناي عن عينتاه أخذ يقترب مني بشدة ، كلا لن أسمح له فاشحت وجهي ، نظر لي ثم عاد لوضعيته ، خرج و خرجت معه ، كان يمشي بهدوء ، ينظر لهاتفه تارة وللباب تارة أخرى ، لم أفهم ما الذي يفعله ، أن مكتب زاك طويلا جدا و نحن كنا نقف في آخر المكتب ، كنت قريبة منه فرأيت مقبض الباب يفتح.
" هل عادت " سألته فنظر إلى شاشة الحاسوب
هذه المرة الأولى التي أرى هذه الشاشة هنا هل هناك كاميرات في الشركة لكن الكاميرات كانت في مكانين الأول الردهة أمام باب مكتب زاك والأخرى في مكتبي ! ! فتح ذلك الشخص الباب و مع فتحه شدني زاك له وضمني بطريقه غريبة
كنت أظن أنه سيفعل كما فعل معي عندما أتت ليزا لكنه حطم توقعاتي
. . . .
فتح ذلك الشخص الباب و عندما فتحه بقوة اقترب زاك من وجه ماريا و قبلها ، هي كانت واقفة و مندهشة ولكن والدته كانت أكثر اندهاش منها
حيث وقفت بعصبية وهي ترى ابنها يقبل فتاة لم تستطع رؤية وجهها حتى ! خطت و خرجت ثم أغلقت الباب بقوة كان هو لا يزال يقبلها ولكنها أبعدت نفسها ، وقتها رن هاتفه فذهب و بدأ بالحديث ، هي كانت متسمرة في مكانها و دموعها كالشلال تسيل.
" لقد ذهبت " قال لها لكنه لم يتوقع إن كف خماسي قد طبع على خده ، نظر لها بصدمة ليراها تبكي بشدة ، بدأت تخطوا للوراء ، رأت أمامها لأي لكنها
لم تتوقف و ركضت خارجه ، دخل لأي و نظر لزاك ثم أغلق الباب " كيف حدث ذلك ! "
: كنت جالسا في مكتب عندما اتصل أحد الحراس و أخبرني أن أمي قد دخلت الشركة صرخت عليه لأنه لم يخبرني من قبل فذهبت بسرعة لماريا وجلبتها كي لا تراها أمي أولا كنت خائفا من أن ترانا معا فترددت واختبئنا ولكنها ، عادت فقلت لا محال سأفعل ذلك أمامها فقبلتها هل اخطئت في شيء ؟ "
: بالتأكيد اخطئت كيف تقبلها ولم تطلب إذنها أسمع هؤلاء الفتيات يكونن مثل الأزهار لا يسمحن لأحد أن يقبلهن"
: إذا ؟ هل علي أن اعتذر ! ! "
" : نعم لكن ليس الآن دعها تهدء"
. . . . . . . . . .
نظرت لنفسها في المرات وهي تغتسل بالمياه وزادت بالبكاء ، كيف يسمح لنفسه بأن يقبلني ذلك الحقير كم أود بشدة إعطائه كف آخر ، ما الذي يحدث لي ومعي يا إلهي ساعدني
. . . . . . . . . .
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...