PART 42

493 55 111
                                    

..

•| حفل الزفاف |•

.....................................

....

يومان مضوا و كأنهم عقدان كان الجميع ينتظر ذلك اليوم ، فذلك اليوم مهم بالنسبة لعائلة مونورا ففهي سيتم زواج زاك بالإضافة إلى قدوم والده من السفر بعد أن كان غائبا لمدة طويلة حتى إنه لم يحضر خطوبه ابنه ، كان لأي و مازال مختفيا منذ آخر مرة رأى فيه زاك و تجادل معه ، أما نانالي فكانت شبه حية و ماريا تشعر بالجنون فها هي ستفترق عن زاك ثانيتا لكن هذه المرة إلى الأبد .

أما زاك فكان واثقا أنه لن يتزوج إلا ماريا .

أن الأمر صعب جدا بالنسبة لماريا لأنها هي من تقوم بالتنسيق لحفل الزواج .

""""""""""""""""""""""""""""""

قبل ساعة ، جلست أمام المرأة التي تجلس عليها عادة أي عروس و هي تحبس دموعها كلا اقصد و هي تجادل دموعها لتمنعها من السقوط ، تكاد تفقد عقلها لا تعلم لما لأي يريد الابتعاد عنها ؟ ! آكل هذا بسبب زاك ! كان وجهها شاحب و عيناها تعبتين لكن ذلك الثوب الأبيض الذي ترتديه أضاف لمسه خلابة لجسمها المثير ، كان طويلا و مزخرفا بطريقه غناءة و طرحه على رأسها منسدلة تغطي وجهها الجميل بتبرجها البسيط ، دخلت غرفته و هو يرتدي تلك البذلة السوداء الذهبية كان بقمة الاناقة

نظرت له بذهول فإقترب منها و هو يبتسم قائلا

: هل أبدوا وسيما إلى تلك الدرجة كيف تفتحي فمكي بهذه الطريقة ؟ " ابتسمت وقالت بسخرية

: أبدا أيها العريس" بعد سماعه لتلك الكلمة عبس و نظر إلى الفراغ : هل أنت بخير ! ! "

: ما هذا السؤال ماريا ! "

: لا أعلم " أجابت و قلبها يعتصر فسأل زاك مستغربا ، هي بالتأكيد ليست مزعوجة بسبب زواجه : ما بكي التي تبدين مرتبكة و قلقة"

: نعم ، فقد ذهبت لزيارة لأي اليوم صباحا لقد كان مختلفا جدا أصبت بالذهول عندما رأيته "

: أخبريني كل شيء حدث معكي عنده "

: حسنا" هزت برأسها ثم بدأت تحكي ما حدث

Flash back

طرقت بابه متأمله أن يفتح لها و بعد دقائق فعل .

كان ينظر لها بخمول و عيناه حمراء يرتدي قميص أسود زاد بياضة ، كان شعره غير مرتب و كأنه لم يسرحه لأيام عديدة ، إما عن وجهه فكان اصفر

نظر لها ثم هم بالدخول تاركا الباب مفتوحا فتبعته و أغلقته ، جلس على الأريكة و نظر لها بعدما جلست هي بهدوء : ما بك لأي ! ! "

تردد في الحديث فخطت نحوه و جلست بقربه

: هل تحبها ! ! " سألته فصمت و نظر لها بيأس

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن