..
•| حفل الزفاف |•
.....................................
....
يومان مضوا و كأنهم عقدان كان الجميع ينتظر ذلك اليوم ، فذلك اليوم مهم بالنسبة لعائلة مونورا ففهي سيتم زواج زاك بالإضافة إلى قدوم والده من السفر بعد أن كان غائبا لمدة طويلة حتى إنه لم يحضر خطوبه ابنه ، كان لأي و مازال مختفيا منذ آخر مرة رأى فيه زاك و تجادل معه ، أما نانالي فكانت شبه حية و ماريا تشعر بالجنون فها هي ستفترق عن زاك ثانيتا لكن هذه المرة إلى الأبد .
أما زاك فكان واثقا أنه لن يتزوج إلا ماريا .
أن الأمر صعب جدا بالنسبة لماريا لأنها هي من تقوم بالتنسيق لحفل الزواج .
""""""""""""""""""""""""""""""
قبل ساعة ، جلست أمام المرأة التي تجلس عليها عادة أي عروس و هي تحبس دموعها كلا اقصد و هي تجادل دموعها لتمنعها من السقوط ، تكاد تفقد عقلها لا تعلم لما لأي يريد الابتعاد عنها ؟ ! آكل هذا بسبب زاك ! كان وجهها شاحب و عيناها تعبتين لكن ذلك الثوب الأبيض الذي ترتديه أضاف لمسه خلابة لجسمها المثير ، كان طويلا و مزخرفا بطريقه غناءة و طرحه على رأسها منسدلة تغطي وجهها الجميل بتبرجها البسيط ، دخلت غرفته و هو يرتدي تلك البذلة السوداء الذهبية كان بقمة الاناقة
نظرت له بذهول فإقترب منها و هو يبتسم قائلا
: هل أبدوا وسيما إلى تلك الدرجة كيف تفتحي فمكي بهذه الطريقة ؟ " ابتسمت وقالت بسخرية
: أبدا أيها العريس" بعد سماعه لتلك الكلمة عبس و نظر إلى الفراغ : هل أنت بخير ! ! "
: ما هذا السؤال ماريا ! "
: لا أعلم " أجابت و قلبها يعتصر فسأل زاك مستغربا ، هي بالتأكيد ليست مزعوجة بسبب زواجه : ما بكي التي تبدين مرتبكة و قلقة"
: نعم ، فقد ذهبت لزيارة لأي اليوم صباحا لقد كان مختلفا جدا أصبت بالذهول عندما رأيته "
: أخبريني كل شيء حدث معكي عنده "
: حسنا" هزت برأسها ثم بدأت تحكي ما حدث
Flash back
طرقت بابه متأمله أن يفتح لها و بعد دقائق فعل .
كان ينظر لها بخمول و عيناه حمراء يرتدي قميص أسود زاد بياضة ، كان شعره غير مرتب و كأنه لم يسرحه لأيام عديدة ، إما عن وجهه فكان اصفر
نظر لها ثم هم بالدخول تاركا الباب مفتوحا فتبعته و أغلقته ، جلس على الأريكة و نظر لها بعدما جلست هي بهدوء : ما بك لأي ! ! "
تردد في الحديث فخطت نحوه و جلست بقربه
: هل تحبها ! ! " سألته فصمت و نظر لها بيأس
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...