PART 12

767 80 40
                                    

....

•| شكرا لك 1 |•

.....

كانت واقفة مع ليندا خارج الشركة ينتظران سيارة لتقلهما فسمعها صوت لاي و هو يدنو منهن بإبتسامة على وجهه " مرحبا يا جميلات "

" مرحبا سيدي " قالت ماريا بطلف مرحبة به لتبتسم ليندا و تشع عيناها و هي تقول تلك الكلمات التي رأتها صعبة للبوح بها : مرحبا سيد لاي "

: ماريا زاك يريدكي في مكتبه " قال بعد أن نظر إلى ساعته لتنظر لليندا التي هزت برأسها تخبرها بالذهاب : حقا سأذهب"

قالت ثم عادت الدخول إلى الشركة ، نظر لاي لليندا بإبتسامة لطيفة ثم سألها : اممم هل تملكين سيارة"

: كلا لا أملك "

: و من مع تذهبين عادة ؟ "

: اذهب بسيارة الاجرة"

: ما رأيكي أن اوصلكي اليوم ؟ " نظرت نحوه بسعادة ثم هوو رأسها كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل

. .

. .

دخلت مكتبه و نظرت له و هو يجمع أغراضه ليرحل ثم سألت : هل طلبتني سيدي ! !

: نعم ، اسمعي سأوصلك اليوم "

: كلا سيدي لا أريد أن ، . . . قاطعها بحزم

: علي ذلك ىعلي أن أتعرف عليكي قليلا كي إذا سألني أحد عن حبيبتي الوهمية و ماذا تحب سأخبره ؟ " لم يكن الأمر بتلك الأهمية ، لكنها استسامت لطلبه

.

.

.

ركبت سيارته الفخمة الحمراء و قاد هو متوجها لمنزلها ، كانت من بين حين و آخر تسترق النظر له ليفاجأها بسؤاله " هل أنا وسيم إلى ذلك الحد كي تنظري لي كل دقيقة واقل ؟ " لم تستطع إجابته بل صمتت لتحمر وجنتيها و تشيح نظرها للجهة الآخرى

: قام لاي بكتابه بعض الأسئلة السخيفة التي ساطرحها عليكي الآن ، أولا أي الأوان تحبين ؟ "

: الرمادي و الأزرق " أجابت باختصار دون إضافة أي كلمة أخرى " آه رمادي على لون عيناكي ، أيضا أي أنواع الطعام تحبين أن تأكلي ؟ " نظرت له مستغربة من الأسئلة التي يطرحها ثم تذكرت أن لاي قام بكتابتها ، لما يبدوا هذا كتعارف رفاق السنة الأولى من الابتدائية ؟ " أي شيء صالح للأكل "

: أحببت هذا الجواب ، عليكي أيضا أن تعلمي عني بعض الأشياء كحبي للون الأخضر و أحب الطعام الاسباني " هزت رأسها كأنها تثبت أنها ستقوم بحفظ هذا الأمر

حين وصوله إلى مكان بيتها قام بإيقاف السيارة لتخرج و يفعل المثل " قبل أن تذهبي تفضلي هذا لك " قال بعد أن اعطاها طردا كبيرا

: ما هذا ؟ "

: لا اعلم لقد أحضره لأي لكي ، سأساعدكي في حمله " قام بحمل الطرد حتى بعد أن قامت بمنعه عن ذلك لكنه أصر توصيله إلى منزلها ، و بعد أن وصلا إلى الشقة قام بالنظر إلى منظر المبنى الذي بدأ مهششا

: اتعيشين هنا ! ؟ " هزت رأسها ليبادر بالكلام مجددا

" لكن هذا المكان غير صالح للعيش فيه "

: هذا رأيك لكني أعيش هنا منذ وقت طويل و لدي أجمل الذكريات هنا "

.

.

قرعت باب شقتها ليفتح الباب أخاها الصغير الذي بدأ يبكي عند رؤيته لها لتسارع بسؤاله عن سبب بكائه " أختي عدتي ، تعالي بسرعة امي أمي . . "

وقفت منصدمة من كلامه ثم سألت بخوف

: ما الذي حدث لأمي" قالت وهي تدخل راكضة أما هو فوقف مترددا لكن بعد وقت دخل ليرى ماريا تحاول أن تيقظ أمها " ما الذي يحدث "

" لا أعلم أمي لا تتنفس " نظر إلى حالتها المزرية ثم حمل هاتفه " سأتصل بالاسعاف ، لكن هذا سيأخذ واقتا احضري اخاكي الصغير سأحملها إلى السيارة و أخذها إلى المشفى هيأ تعالي"

قام بالاقتراب من والدتها ثم حملها لتنفك ربطه شعرها الأصفر الممزوج بالبني ، بدت كبيرة بالفعل ، لابد أن المرض اهلكها 

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن