.....
•| مازلت احبها |•
.
.
.
وقفت في ذلك القصر الكبير الباهر و هي تشعر بالخوف ، خوفا من مقابلته فتتلاقى أعينهم ، أتت الخادمة لها و أخذتها لتجلس في الصالة أخذت السيدة الكبيرة وقت طويل كي تنزل ، لفت انتباه ماريا صورة فنية كبيرة معلقة على الحائط فوقفت و ألقت نظرة عليها .
. . . . . .
نزل بثقة عالية على السلالم ليلفت انتباهه تلك الجميلة واقفة إمامه بشعرها القصير البني ، عندما التفتت ما خشته حدث حيث تلاقت عيناه بعيناها
نظر من الأعلى إلى الأسفل ثم قال " عندما كان شعركي طويلا كنت تبدين اجمل"
أخذت نفسا عميقا ، ابتسم بصعوبة ، كانت ابتسامته تحوي كره ممزوج بحقد ، ابتعدت عنه عائدة إلى الصالة حيث جلست في البداية .
. . . . . .
جلست ماريا بجانب والدة زاك و زاك بجانب مخطوبته : : حسنا ماريا نريدكي أن تبهرينا مرة أخرى بالحفل الذي سنقيمه بعد اسبوع "
: : بالتأكيد سيدتي" ماريا و هي تبتسم بخفه
: : سيكون الأمر شاقا عليكي " والدة زاك
: : أي أمر ! ! " سألت ماريا بإستغراب
: : أن تأتي و تذهبي كل يوم "
: : لا بأس الأمر عادي بالنسبة لي"
: : كلا سيكون شاقا اسمعي احضري امتعتك و ستسكني معنا هنا في القصر "
بلعت ريقها بتمهل : : كلا سيدتي أنا مرتاحة هنام " قاطعتها : : لقد قلت بأنكي ستسكنين هنا "
اوطئت ماريا رأسها و نظرت لزاك الذي أشاح وجهه ، هي لا تعلم كم زاد حبه لها كما زاد شيئا آخر وهو الكرة الذي عشش في قلبه من ناحيتها .
: : عزيزي هل تذهب معي كي نختار فستانا للحفل " قالت خطيبته ناتالي فنظر لها بغير اهتمام و كأنه يقول ما كان ينقصني غيرك : : اليوم هو إجازتي و أريد أن ارتاح لن اذهب مع أحد آخر "
: : زاك لا تتكلم ببرود مع خطيبتك " صرخت والدته عليه
: : هذه حالي إن لم يعجبكم فلا يهمني"
قال فنظرت له ماريا ، هو مازال باردا تجاه كل شيء
: : أخبرتك أن لا تعاملها ببرود "
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...