PART 27

567 51 61
                                    

.....

•| مازلت احبها |•

.

.

.

وقفت في ذلك القصر الكبير الباهر و هي تشعر بالخوف ، خوفا من مقابلته فتتلاقى أعينهم ، أتت الخادمة لها و أخذتها لتجلس في الصالة أخذت السيدة الكبيرة وقت طويل كي تنزل ، لفت انتباه ماريا صورة فنية كبيرة معلقة على الحائط فوقفت و ألقت نظرة عليها .

. . . . . .

نزل بثقة عالية على السلالم ليلفت انتباهه تلك الجميلة واقفة إمامه بشعرها القصير البني ، عندما التفتت ما خشته حدث حيث تلاقت عيناه بعيناها

نظر من الأعلى إلى الأسفل ثم قال " عندما كان شعركي طويلا كنت تبدين اجمل"

أخذت نفسا عميقا ، ابتسم بصعوبة ، كانت ابتسامته تحوي كره ممزوج بحقد ، ابتعدت عنه عائدة إلى الصالة حيث جلست في البداية .

. . . . . .

جلست ماريا بجانب والدة زاك و زاك بجانب مخطوبته : : حسنا ماريا نريدكي أن تبهرينا مرة أخرى بالحفل الذي سنقيمه بعد اسبوع "

: : بالتأكيد سيدتي" ماريا و هي تبتسم بخفه

: : سيكون الأمر شاقا عليكي " والدة زاك

: : أي أمر ! ! " سألت ماريا بإستغراب

: : أن تأتي و تذهبي كل يوم "

: : لا بأس الأمر عادي بالنسبة لي"

: : كلا سيكون شاقا اسمعي احضري امتعتك و ستسكني معنا هنا في القصر "

بلعت ريقها بتمهل : : كلا سيدتي أنا مرتاحة هنام " قاطعتها  : : لقد قلت بأنكي ستسكنين هنا "

اوطئت ماريا رأسها و نظرت لزاك الذي أشاح وجهه ، هي لا تعلم كم زاد حبه لها كما زاد شيئا آخر وهو الكرة الذي عشش في قلبه من ناحيتها .

: : عزيزي هل تذهب معي كي نختار فستانا للحفل " قالت خطيبته ناتالي فنظر لها بغير اهتمام و كأنه يقول ما كان ينقصني غيرك : : اليوم هو إجازتي و أريد أن ارتاح لن اذهب مع أحد آخر "

: : زاك لا تتكلم ببرود مع خطيبتك " صرخت والدته عليه

: : هذه حالي إن لم يعجبكم فلا يهمني"

قال فنظرت له ماريا ، هو مازال باردا تجاه كل شيء

: : أخبرتك أن لا تعاملها ببرود "

مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن