.
.....
•| رحلت بعيدا الى المستقبل |•
.......
استيقظ في الصباح الثاني بنشاط فهو اليوم سيقابل حبيبته ليخرجان في موعد ، حمل هاتفه ليرى إشعارا بوصول رسالة من ماريا فأخذ نفسا .
: رسالة من ماريا رائع ما أجمل إن استيقظ صباحا على صوت عصفورتي الحبيبة "
فتح الرسالة ليسمع صوتها ، ويا ليته لم يفتحها
عندما قالت له سأرحل بعيدا أحبك سامحني أسفه جن جنونه ، حيث هرع بسرعة قاد سيارته بسرعة البرق ليصل إلى بيتها .
الرسالة : (احبك زاك سأرحل بعيدا أسفه ، سامحني )
فتح باب منزلها الذي لم يكن مغلقا و بدأ يبحث عنها لكن لا أحد موجود في البيت اتصل بلاي و أمره بأن يبحث في المطارات و محطات القطارات
لكن لا أثر لها ، و كأنها اختفت كقطرة ماء في الصحراء جفت ، بحث عنها لأيام لشهور و ها قد مضى سنين
وإلى اليوم الحاضر إلى ذلك اليوم الذي قابلته في الحفلة كانت مختفية .
.
.
.
بعد ثلاث سنوات
لنعود إلى ذلك المكان من جديد
: ماريا "
قال وكاد يجن ، جحرت عيناها و الدموع ملئتهما
هل هذا زاك حفيد عائلة مونورا ، يا إلهي ربما من بعدها عنه نسيت حتى اسم عائلته و عندما وقعت عقعد مع العائلة لم تفكر بذلك ، كانت تنظر له مازال كما هو ، ذلك الشعور الذي اجتاحها ، قلبها يؤلمها بعد أن خرج اسمها من فمه لم يستطع أن يتكلم مرة أخرى تأكدت أنه مازال يذكرها فصوته يخبره بذلك .
شخص ما كان يمشي نحوهما وضع يده على كتف زاك و قال
: هي زاك أسرع عائلة سي . . . " قال ثم نظر إلى ماريا فتوقف عن الكلام بصدمة ، نظر لزاك الذي كان متسمرا في مكانه
: ماريا" قال لاي فنظرت لهما و بدأت تخطوا للوراء
: ماريا انتظري " قال زاك فتوقفت عن المضي لكن كلام لاي اوقفه
: هي زاك لا تتهور خطوبتك اليوم و خطيبتك ستصل بعد دقائق"
استدارت ماريا و الدموع في عينيها وهي تنظر لزاك ، خطوبته اليوم ، سيخطب إذا : زاك بني خطيبتك وصلت" قالت الأم لزاك
بدأت تخطوا للوراء شيئا فشيئا ، حتى اختفت من إمام ناظره ، ظل واقفا متسمرا ، هو لا يستوعب شيئا .
وها هو واقف على المنصة ، وقفت بقربه فتاة بشعر أشقر طويل كالعارضات و عينتان عسليتان كالعسل ، اسمها ناتالي ، البسته الخاتم وهو كان يلبسها الخاتم و ينظر لماريا التي كانت في آخر القاعة ، صفق الجميع و تعالت الموسيقى وقفت على الشرفة و دموعها على خديها ، وقف هو الآخر بجانبها و مسك يدها قائلا
: : لا تعرفين كم عانى صديقي ببعدكي لما اختفيني فجأة و ظهرتي فجأة ؟ "
: : لاي لو كنت أعلم أن هذه هي عائلة زاك لما وقعت العقد معهم"
: : ما الذي حدث لما اختفيتي "
: : أعدك أن أخبرك بهذا الأمر لاحقا "
قالت ثم مشت من جانبه ، طوال الحفلة لم يشح وجهه عنها لم يصدق ، أنه وجدها اخيرا .
اقتربت منه و ألصقت نفسها به ثم قبلته على خده وقالت : أخيرا وجدتك ، بحثت عنك في الحفلة كثيرا نحن الآن مخطوبان و عليك أن تبقى ممسكا بيداي هكذا "
قالت ناتالي ، نظر لها و أبعد نفسه قائلا : سأذهب لأحضر مشروبا لستمتعي بالحفلة " قال ثم ابتعد عنها متجها لمكان بعيد
" عنيد ، لكني احبك " همست ناتالي
........
ناتالي عزيزتي سأعرفكي على منسقة الحفلة ناتالي هذه ماريا " قالت والده زاك فقامتا بتحية بعضيهما
، نظرت ماريا لأم زاك ثم نظرت لناتالي مرة أخرى و ابتسمت لها
: سررت بألتعرف عليكي " قالت ماريا فأجابتها ناتالي : وأنا أيضا أحببت عملكي كثيرا"
. . . . . . .
اقترب منها و قال : هل تعرفتي على مخطوبتي"
نظرت له و لم تستطع الكلام لكنه أردف بغضب
: : لو ما اختفيتي لما اضطررت أن اخطبها "
كانت كلماته كالخناجر و أبعد أن ألقى تلك الكلمات ابتعد عنها لتتساقط دموعها مجددا
' سامحني زاك لم أرد أن يأتي يوما أراك فيه تخطب فتاة أخرى لم أرد أن أتركك . كما هو صعب عليك هو صعب علي أيضا
فكثر ما فقدته في هذه الحياة ، أرجوك لا تلمني
هكذا هي الظروف و هذا هو القدر و هذه هي الحياة'
. . . . . . . . .
أنت تقرأ
مَلحمةٓ درامِيةٓ || الْقَدْر الْعَجِيب
Romanceو كَانَ الْقَدْرُ رَسْم ليجادلهم . . . . تِلْك الْأَقْدَار الَّتِي تَشَابَكَت بِخَطّ رُفَيْع أَدَّتْ إلَى لِمَعَان الحُزْنُ فِي حَيَاتِهِمْ . . ~ . . هَل الْحَبّ مدمرا لِلْحَيَاة ؟ أُمِّ أَنَّ الْبِشْرَ هُم أَسَاس التَّدْمِير ؟ بَيْن الْمَح...