الفصل الحادي عشر

27 2 0
                                    

بينما كانت تتأمل ذلك الحاجز قررت العودة الى المنزل قبل أن تقع في مشكلة
إستدارت لكي تعود أدراجها
ولكنها تفاجئت بوجود عسكري بجانب الطريق كان يراقبها وهو يبتسم تجاهلته
وواصلت طريقها ولكنه إعترض طريقها
حاولت الهروب منه لكن دون جدوى مما جعلها تدفعه جانبا
وهذا ما جعل العسكري يتمادى ويمسك يدها لكي لاتهرب حاولت أن تفلت يدها ولكنه كان أقوى منها ولم تتوقف عن ظربه بيدها الأخرى ورجليها ولكن عبث
وإستنجدت بالصراخ ولكن لم يأتي أحد
كانت خائفة ولم تتوقف عن ولم نفسها على هذا التصرف الأخرق الذي إرتكبته بخروجها من المنزل في مثل هذا الوقت
كان العسكري يسحبها من يدها وكان يردد تعالي لكي نتسلى قليلا
أما هي فلم تتوقف عن سبه ولعنه وظربه ولكن دون جدوى حتى أنها تشبتت ببعض الأشجار وحاولت حمل الأحجار ...

******
وبعد لحظات من يأسها وهذه المرة كانت تردد في نفسها أن أمرها قد إنتهى حقا ولن يساعدها أحد كانت تحاول الصراخ ولكن صوتها كان مخنوقا بسبب الدموع
وفي تلك اللحظة كان العسكري سعيدا جدا لكونها كانت متعبة ولم يعد بوسعها
المقاومة أكثر
وبينما هو كان يستعد لإغتصابها وهي كانت تتأمل ذلك محاولتا الفرار ...
جاء صوت من قريب إستدار كل منهما ...
تنهدت هي عندما رأت الشخص ولفظت جاك
عكس العسكري الذي كان مرتبكا لدى رئيته فهو الظابط ووقف له بإستعداد و لكن الظابط لم تكن لديه الرغبة في خوض نقاش مع العسكري بل كان يريد الإنفراد بها قليلا لذا صرف العسكري وهو نفذ أمره دون نقاش
إقترب منها قائلا
مارئيك أن أعمل حارسا شخصيا لكِ
كانت تريد الرد عليه ولكن الخوف كان سيدا عليها ولم تتمكن من لفظ أي شيء
أما هو فأظاف بعد أن تأكد أنها قادرة على الرد عليه
ماذا تفعلين هنا
أبحث عن المشاكل
حقا ليس لدي شك في ذلك
ماذا تعني
أنكِ تحبين المشاكل
لا
حسنا إذا ماذا تفعلين هنا
هذه أرضي ويحق لي أن أتمشى فيها كما أريد
ولكن ليس في مثل هذه الظروف التي هي فيها
حل الصمت بينهما غير أنها أضافت
وأنتَ ماذا تفعل هنا
كنتُ أقظي حاجتي وسمعتكِ تصرخين وإنتابني الفضول
أعني ماذا تفعل في الحاجز
أعمل هنا كظابط
ظننتك مت
وظننتكِ تزوجتي
أجلنا العرس لبعض شهور
حقا
أجل
كانت تحاول إخفاء حزنها بهذا الجواب وخيبتها بمصطفى ولكنها أضافت دون وعي
أين كنت كل تلك الفترة
هل كنتِ تراقبيني
لا
كيف إنتبهتِ لغيابي إذا
إكتفت بالصمت ثم أضافت لتنهي الجلسة
على العموم شكرا لكَ
بينما هو أضاف متغابيا ورغبة في إطالة الحديث
على ماذا
على مساعدتك لي منذ قليل
إبتسم ورد لا شكر على واجب
لماذا تبتسم
لأنكِ شكرتني
ومالمضحك في هذا
إنها أول مرة تشكرنني فيها
وأخر مرة
ضحك بصوت عالي
أما هي فستدارت وإبتسمت دون أن يراها وغادرت متجهة الى المنزل ...
ولكنه أضاف
مارئيكِ أن أوصلكِ
لا شكرا
أو ما هذا
ماذا
شكرتني مرة ثانية
اللعنة عليك
وهذه المرة غادرت جريا خوفا من أن تجد مشكلة أخرى ...


كان و أصبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن