الفصل الثاني عشر

22 2 0
                                    

غادرت المنزل متوجهة الى المدينة وبعد فترة من المشي على الطريق
الذي كانت فيه شاردة وخائفة مما قد يحدث لها اليوم من مشاكل
وصلت الحاجز أخيرا كان شبه فارغ
لحسن حظها أن العساكر كانو مرهقين بسبب الشمس والجو الحار
ولهذا مرت دون أي مشاكل
تنفست الصعداء لهذا الأمر البهيج الذي حدث معها مرت بسلام
وواصلت طريقها نحو المدينة
وصلت أخير توجهت نحو المكتبة مباشرة لقتناء بعض الكتب
لم يكن لديها الرغبة في إقتناء شيء أخر في تلك اللحظة
دخلت تلك المكتبة التي لم تتغير أبدا منذ أخر مرة جائتها
كانت تريد أن تسلم على تلك العجوز
ولكنها تفاجئت بعد وجودها فقد حلت محلها
تلك الفتاة الفرنسية التي رأتها مرة هنا
لهذا قررت أن تدخل الممرات وتبدأ بالبحث
في تلك الرفوف المليئة بالكتب لربما تجد مايروق لها

كان و أصبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن