أصبحت جميع أيامها متشابهة كل يوم مثل الأخر لا جديد أبدا
حتى كتبها التي إقتنتها منذ فترة إنتهت منها وأعادت قرأتها مرة أخر
ولكن الرغبة في الجديد هي التي كانت تسيطر عليها
وخاصة أنها لا تخرج من المنزل أبدا
بعد تلك الحادثة التي وقعت لها منذ أسبوع في الغابة حرمت
كانت كل ماتفعله هو مجالسة أمها التي لا تتوقف
عن الحديث عن الأعراس والتمني لها بعريس أفضل ....
كانت تشعر كل مرة يتم الحديث فيه عن مثل هذه المواضيع
أنها أصبحت حملا ثقيلا على كاهل عائلتها
ولكن هذه هي الحياة لا تعطي شيئا الا وتأخذ منك ثمنه
بأن تحرمك من شيء أخر
*****
