الفصل السادس

34 2 0
                                    

عندما لا يكون لدى المرء أي هدف في الحياة فإن جميع الأيام تصبح متشابهة

كانت الأجواء الشتوية هي السائدة وكانت تمنع الناس من كل شيء
منزلها كان من طين وكان الماء يتسرب منه عندما تهطل الأمطار بغزارة
وكانو يشعلون النار من الحطب الذي يقومون بتجهيزه سلفا للشتاء
لأنهم لن يتمكنو من جمعه في مثل هذه الأجواء الشتوية

هو كان لا يبقى في منزله طويلا كان يستحم و ينام مباشرة وبعدها يحظر شيئا ويأكله فهو كان يجيد الطبخ كثيرا تعلمه عند جدته فهو كان الوحيد معها فكان دائما معها في كل مكان وبعد الطبخ يعود الى الحاجز ليكمل عمله وهكذا ...
تعود على هذه الحياة القروية الهادئة والبعيدة عن السهر والنساء... بدأ يحب هذه الحياة فقد كانت مريحة كمن يأخذ إجازة من كل شيء للاشيء كان منظما وكان ينام جيدا ... والإنسان معروف عنه أنه مخلوق متأقلم فالزمن كفيل لكي يغير كل شيء من كان الى أصبح

كان و أصبححيث تعيش القصص. اكتشف الآن