تم التعديل.✔
ـثانيةً.. بالفعل تزوّجتْ ليا ثانيةً. هل كانَ هذا القرار صحيحًا و صائبًا؟ هي حتىٰ الآن لا تشعُرُ بالندم و راضية تمامًا عمّا فعلتْهُ و خاضتْ به لذا..
هاري لطيفٌ جدًا. لمْ يترددْ السيّد هنري للحظة في المُوافقة بعدما طلبَ هاري الزواجَ مِن ابنتِه.
"صباحُ الخير." شعرتْ ليا بلمستِه و هو يُعانقُها مِن الخلف فابتسمتْ.
"لِمَ استيقظتِ مُبكرًا؟" سألَ بعدما ابتعدَ و دلفَا سويًّا للغُرفة.
"استيقظتُ بسبب الضوء، و لمْ أكُنْ أشعرُ بالرّغبة في العودة للنوم مرّة أُخرىٰ لذا بقيتُ في الشُرفة حتىٰ لا أُزعجَكَ." قالتْ لهُ بابتسامةٍ بعدما وضعتْ يدَها علىٰ وجنتِه، فـعبسَ هو باصطناع.
"أنتِ نهضتِ و تركتِني." قالَ بينما يُداعبُ أنفَها بخاصتِه في لُطف. قد كانَ يضمُّها لهُ بحُب عبر يده الملفُوفة حول خصرِها.
كانَ يُشعِرُها بهذه الطريقة و كأنَّهُ يضمُّ العالمَ أجمع بذراعِه، يجعلُها تشعرُ بأنَّها نادرةٌ و ذات قيمةٌ عظِيمة و هي عشِقتْ مِنهُ ذلِك.
"حسنًا أنتَ كُنتَ مُتعمِّقًا في النومِ و ما أردتُ أن أُزعجَكَ. هل هذا خطأي؟" قالتْ بتذمُرٍ مُصطنع؛
فنظرَ لها مُطوَّلًا لتشعُرَ هي لوهلةٍ بالتخدُّر بينما تُبادلُ زُمرُّديتيه النظراتِ العمِيقات، حتىٰ شعرتْ بشفتيه علىٰ خاصتيها فبادلتْهُ علىٰ الفور.
"أنا أُحِبُكِ." همسَ بالقُربِ مِن أُذنِها بعدما تركَ شفتيها،
فـفعلتْ هي كما فعلَ و أخبرتْهُ بأنَّها تُحِبُه أيضًا. قالتْ بداخِلها أنَّ هذا رُبما يكونُ لطِيفًا.
"هيّا اذهبي و بدّلي ملابسَكِ حتىٰ ننزلَ و نتناولَ فطُورَنا بأيِّ مطعم." قالَ بهدوء ثُم قبّلَ وجنتَها.
أومأتْ لهُ مُوافِقةً بحماس ثُم تحركَتْ للخزانة و أخذتْ ما يُناسبُها.
ارتدتْ سِروالًا قصِيرًا لونه أبيض معَ بلوزةٍ بيضاء أيضًا و حذاءٍ أسود.
وضعتْ القليل مِن مُستحضراتِ التجميل، مشطتْ شعرَها و
أصبحتْ جاهِزة."هاري هل انتهيتَ؟" صاحتْ حتىٰ يسمعَها؛ فهو بدورة المِياه.
"لحظَة." صاحَ هو الآخر.
"مُثيـر." تمتمتْ و هي تُحدِّق فيه بعدما خرجَ لها فـضحكَ بخفة.
"نِلتُ إعجابكِ؟" سألَ بخُبث بينما يبتسمُ باتساع.
"و بشدة!" همستْ ثُم اقتربتْ مِنهُ و باشرتْ في تقبيلِه ليُبادلَها بسُرعةٍ فائقة.
"هيّا." قالَ بعدما ابتعدَ و أمسكَ بيدِها. خرجا مِن الغُرفةِ ثُم مِن الفُندق بأكملِه.
أنت تقرأ
انــتِــقَــام
Fanfiction[highest rank #1] #مُكتمِلة "أنا أغبىٰ شخص بهذا العالم اللعين." قالَ مُطأطأً رأسهُ بألمٍ و ندم. "أنتَ لم تُذنبْ! هي كانتْ تعلمُ تمامَ العلمِ أنَّكَ صديقُ زوجها." صمتَ قليلًا، "إنَّها مُجرمة!" ثُم أكملَ بـغيظ. "إذًا ماذا عليَّ أن أفعلَ؟!" صرخَ مُزمج...