تغاضيتُ عن ما حدث وكتبت في ظل كُل الظروف و المشاكل التي تُحيطني:) ، أتمنى أن نصل جميعًا إلى ما هو أفضل ، و قد أهديت هذا الفصل لـ nourstylesxx .. إدعوا لها بالشفاءِ العاجل❤🖤 ،
أرجوكِ كوني بخير❤🌸.....
انتفض بفزعٍ بعدما كان مُستلقيًا براحةٍ ، و قد كان العرقُ يتصببُ من جبينِه.
نظر حولَه ليتأكد .. وجد نفسه على فراشه الذي لا يعتاد عليه مؤخرًا ، و غُرفته القديمة.
كابوسٌ مُريعٌ بحق..!
"زين ليسَ بخير." همس بهدوءٍ بعدما أعتدل في جلسته.
نظر للساعةِ المُعلقة ليجد أنه تبقت دقائق فقط و تصبح الثالثة صباحًا ، أبعد نظره ثم غرق في تفكيره.
هل سيُفكر يومًا بتنفيذِ ما حدث بذاك الكابوس..؟
كان يُريد أن يذهب و يراه .. لكنّه لا يعرف أين المشفى التي يُحجَز بها .. لا يعلم أين هو الآن أصلًا ، هل مازال بالمشفى؟ أم تعافى و خرج؟
أسئلةٌ كثيرةٌ لم يجد لها هاري أي إجابة ، لذا و بدون أن يشعُر أُغلِقت عينيه ليغط بنومٍ عميق.
كيف ينام هاري بعمقٍ رُغم كُل ما يحدث؟ أبسبب الإرهاق و كثرةِ التفكير؟ أم أنه أصبح لا يهتم؟
في نفْسِ الوقت كانت هي جالسةً على سريرها ، رافضةٌ تمامًا فكرة السفر ، تُفكر و تُفكر .. هل القرار الذي أخذته قرارًا صائبًا ؟
هل .. أصبح الانتحار هو المُنقذ الوحيد؟ انتحار..؟ كيف و لماذا..؟
"لن تذهب وحدكَ ، أنت ضحيةٌ لشئٍ لم يكُن لكَ ذنبًا به ، فلمَ لا أُضحي أنا الأُخرى؟ فلنذهب سويًا إذًا هاري ، سوف انتظرُكَ." كانت تُتمتم بينما تمسك صورة له بين يديها و تنظُر لها بعُمقٍ.
لم تكُن تُحبه ذلك الحُب الذي يجعلها تُضحي الآن ، فلمَ كُل تلك الدراما لِيا..؟!
وضعت الصورة جانبًا ، سحبت ذاك السلاح الحاد الذي كان يلمع تحت الضوءِ الخفيف الصادر من المصباح ، حركته بحدةٍ على معصمها ؛ ظنًّا منها أنها بهذه الطريقةِ أنهت كُل شئ ، و فقدت الوعي في الحال.
هل سنفقدها..!؟
--
- صباحًا : عند السابعة -
فتحت بابَ غُرفتها ببطئ شديد ثم أغلقته بنفسِ الطريقة حتى لا تُزعجها ، و كأنها لا تنوي إيقاظها بعد لحظاتٍ.
"لِيا .. هيا استيقظِ ، سوف يفوت ميعاد طائرتَكِ." صاحت قليلًا مُتقدمةً من الباب لتقف عند باب الشُرفة الزُجاجيّ و تبدأ في تحريك الستار ليسطع ضوء الشمس.
لم ترى الكارثة بعد.
"لِيا..؟ لِــ - " كادت أن تُكمل لكنّها توقفت رُغمًا عنها لبشاعةِ المنظرِ.
أنت تقرأ
انــتِــقَــام
Hayran Kurgu[highest rank #1] #مُكتمِلة "أنا أغبىٰ شخص بهذا العالم اللعين." قالَ مُطأطأً رأسهُ بألمٍ و ندم. "أنتَ لم تُذنبْ! هي كانتْ تعلمُ تمامَ العلمِ أنَّكَ صديقُ زوجها." صمتَ قليلًا، "إنَّها مُجرمة!" ثُم أكملَ بـغيظ. "إذًا ماذا عليَّ أن أفعلَ؟!" صرخَ مُزمج...