مشعارفة ايه اللي مكتوب دلوقتي ده ولا انا كتبت ف الحالة دي ازاي ، كل اللي بطلبه انكم تدعوا لجدتي بالرحمة و المغفرة:).
...حتى الآن .. حتى الآن هو لا يُصدِقُ ما طُلِب مِنه ، لا يُصدِق أنه سيكون مُجبرًا على المُوافقةِ ، و إلا سيُقتل.
هل يوافقُ على أنْ يتزوجَ بها و يظلُ حيًا حتى ينتقم لصديقِه ، أم يوافقُ على أنْ يُقتَلَ و يُنهي حياتَه التي صارت بائسةً ؟
الأمرُ مُعقدٌ ، هو يُريدُ الانتقام لصديقِه بالتأكيد ، لكن ليس بهذه الطريقةِ! لمْ يكُن يُفكِرُ بالزواجِ بتلك المرحلةِ مِن حياتِه ، خاصةً أنه سيتزوج الفتاةَ التي يمُقُتها ، أيُمكِنُ للأمرِ أنْ يُصبِحَ مُعقدًا أكثر مِن ذلك ؟
لمْ يكُن مُصدقًا أيضًا أنَّ هنري تركَه يرحل بعدما طلبَ مِنه وقتًا للتفكيرِ ، و أنه قدْ عادَ لمنزلِه مُجددًا دون أذى.
ظلَّ جالسًا في غُرفتِه مُنذُ عادَ إلى المنزلِ عِند السادسةِ مساءً حتى لحظتنا هذه ، أي الواحدةِ بعد مُنتصفِ الليلِ ،
لمْ يرُدْ على إتصالات ديلان طوال اليومِ ، ظلَّ يشرب و يثمُل فقط ، لا .. في الواقعِ هو لمْ يثمُلْ ، و لا يثمُل .. أصبحَت تلك المشروبات لا تؤثرُ بِه لكثرةِ شُربِها ، أي أنه يظلَّ بوعيِه حتى تتعدى نسبةُ المشروبِ النسبة المُعتادة ،
و قدْ يتحول هذا لإدمانٍ قريبًا.
بقى مُستيقظًا حتى الخامسة صباحًا و غفى دونَ أنْ يشعُرَ ، قدْ يستريحُ عقلَه مِن التفكيرِ قليلًا ، و كان حظُه جيدًا لأن اليومَ عُطلةٌ ، و كأنه كان سيهتمَ لو كان يومُ عملًا.
--
- عِند الثانيةِ ظُهرًا -
كانت ليا جالسةً على سريرِها بصمتٍ ، تُفكِرُ و تحتسي مِن كوبِ قهوتِها الثالت لليومِ فقط ، تقيأت صباحًا مُجددًا لذا لجأت للقهوةِ بسببِ الصُداعِ.
"مرحبًا ، أيُمكنُني الدُخول؟" سمِعَت ليا صوتَ أندريا التي كانت تتحدثُ بينما تُدخلُ رأسَها فقط مِن الباب فابتسمت ليا.
"مرحبًا ، تفضلِ." أردفت ليا بعدما أرتشفت القليلَ مِن القهوةِ.
"كيف هي أحوالُكِ؟" تساءلت أندريا بابتسامةٍ.
"لستُ جيدةً ، أشعُرُ بالصُداعِ و التوعُكِ الدائم ، أتعلمين ؟ أنا جائعةٌ جدًا ، أشعُرُ أنني يُمكنني إنهاء طاولةً مليئة بالطعامِ الآن."
قالت ليا بصراحةٍ بعدما فقدتْ القُدرةَ على تحمُلِ ألمِ الجوعِ.
"حقًا ؟ أتمزحين ؟" صرخت أندريا بحماسٍ.
"لستُ أمزح ، فقط لا تصرُخِ." أردفت ليا بتمللٍ بسببٍ مزاجِها المُتعكِر ، أصبحت تكره الصُراخَ مُؤخرًا بسببِ الصُداعِ الذي يُلازمُها.
أنت تقرأ
انــتِــقَــام
Fanfiction[highest rank #1] #مُكتمِلة "أنا أغبىٰ شخص بهذا العالم اللعين." قالَ مُطأطأً رأسهُ بألمٍ و ندم. "أنتَ لم تُذنبْ! هي كانتْ تعلمُ تمامَ العلمِ أنَّكَ صديقُ زوجها." صمتَ قليلًا، "إنَّها مُجرمة!" ثُم أكملَ بـغيظ. "إذًا ماذا عليَّ أن أفعلَ؟!" صرخَ مُزمج...