طلبت بالفصل اللي فات أن يكون في تفاعل لأجل الفصل هذا ، ومافيش حد تف عليا حتى ليه كل الكُره ده؟😹 ، ماعلينا .. الفصل ده و الفصل اللي بعده أهم فصلين في القصة ، فيهم تحديد كل الأحداث فـ أرجو التفاعل🙂💔.
ملحوظة : بيكون في صور كثير ف الجزء.
....
إنحنت قليلًا لتسحب الهاتف من على الأرضِ بيدٍ مُرتَجفةٍ ، فمازال تأثيرُ الصدمة يُسيطر على أكملِ جسدها.
ماذا طلب؟ هل طلب منها أن يخرُجا سويًا؟ ماذا حدث بعقله واللعنة إنها الفتاة التي تضايقه!
توترت و صُدمت لِيا و بشدة بعد عرضه هذا ، هي لم تتوقع أبدًا أن يطلُب منها شيئًا كهذا.
"آسفة ، قد تكون سماعة الهاتف لا تعمل بشكلٍ جيد ، ماذا قُلت ؟" قالت بهدوءٍ حتى لا يُلاحظ هو توترها أو إرتباكها.
"قلتُ بأن نخرُج سويًا أيتها العابثة ، هل سمعتِ الآن؟" تساءل زين بخبثٍ و تلاعبٍ واضح لتعلم لِيا في الحال أنه اكتشف كذبتها ،
ففضلت هي الرد سريعًا و تجاهل آخر جُملة قالها لذا أردفت بسخرية لتستفزه قائلةً :"لا أعلم حقًا ، قد لا يُناسب هذا جدول أعمالي."
هي لا تعلم مع من تتحدث ، فأراد هو أن يقلب السحر على الساحر لذا تحدث هو الآخر بنبرةِ امتنان مصتنعة قائلًا :"إلهِ ، أأنا شخصٌ مهمٌ و مقربٌ لكِ لهذه الدرجة حتى تكون مكالمتكِ التافهة الغير مثيرة للاهتمام لي في جدول أعمالكِ المُهم جدًا جدًا؟ ياللطافة."
فكرت سريعًا في ردٍ حتى لا تصمت مُطوّلًا و يظُن أنه انتصر عليها بكلماته ، فهو واللعنة مُحق.
"نعم بالفعل ، أنتَ مهمٌ بالنسبةِ لي لدرجة أنني لن أقبل بدعوتك هذه." أجابت بسُخرية.
"هل تم رفضي للتو؟" تحدّث زين مُتصنعًا الصدمة بنبرتِهِ.
"و بكلِ سرور." أردفت بمرحٍ بينما تكاد تنفجر من الضحك.
"لكنكِ ستأتي على كُلِ حالٍ." أجاب زين بثقةٍ.
"لن آتى." قالت مُتحديةً إياه.
"سنرى ، أراكِ حينها يا عزيزتي." أردف بخبثٍ ثم أنهى المُكالمة و أرتمى بجسدهِ على السرير مبتسمًا بانتصار ،
فهو بالفعل حقق ما أراده ، لم يُحدّثها لأنه يهتم لأمرها ، بل لغرضٍ مُعين ، و أظُن أنكم تعلمونه ، لكن كان هُناك غرض آخر هو يجهله ، أو رُبما يعلمه ولا يود الإعتراف به.
فتح هاتفه مُجددًا ليكتُب لها رسالةً بالمكان الذي خطر ببالهِ و قد رآه مُناسبًا.
--
و لنذهب للِيا ، جلست على سريرها مُتعجبةً لأمرِ هذا الرجل الذي كان يبغضها بالبداية ، لا تعلم عن أي شئ هو يخطط له.
أنت تقرأ
انــتِــقَــام
Fanfiction[highest rank #1] #مُكتمِلة "أنا أغبىٰ شخص بهذا العالم اللعين." قالَ مُطأطأً رأسهُ بألمٍ و ندم. "أنتَ لم تُذنبْ! هي كانتْ تعلمُ تمامَ العلمِ أنَّكَ صديقُ زوجها." صمتَ قليلًا، "إنَّها مُجرمة!" ثُم أكملَ بـغيظ. "إذًا ماذا عليَّ أن أفعلَ؟!" صرخَ مُزمج...