•الفصلُ السابِع•

1.1K 83 9
                                    

تم التعديل.✔
ـ

"لمَن هذَا الهاتف!؟" سألَ هاري مرّةً أُخرىٰ بعدَما لاحظَ صمتَها.

"ها! إنَّهُ.. إنَّهُ خاصٌ بـتالي." قالتْ ليا بارتباكٍ شديد فشلتْ في إخفائه.

صمتَ قلِيلًا بينَما ينظرُ للهاتف، ثُم أردفَ قائلًا بسُخرية: "إنَّهُ يبدُو باهظَ الثمن، فهل كُلُّ هذَا لتالي؟"

لعنتْ ذكاءَه المُفرِط بداخلِها بينَما تشعرُ أنَّها تُريد صفعَه علىٰ وجهِه الآن.

"نعم. اشتريتُه لأُهدِيها إيّاه بيومِ مولدها، و مِن الطبيعيّ أنْ يبقىٰ معِي حتىٰ يحِين هذَا اليوم." و ها قدْ عادتْ لثباتِها الانفعاليّ و ثقتِها.

و حسنًا.. هي لمْ تكذبْ في اقترابِ يوم مولد تالي، لكِنها الآن مُضطرّة لشراءِ هاتف كهذَا بالضبط؛ و كُلُّه بسبب ذكاء هاري.

نظرَ لها بشك ثُم قال: "حسنًا." و لمْ يكُن يبدُو أبدًا التصدِيق علىٰ ملامحِه لكِنه لمْ يكترث للأمر.

أعطاها الهاتفَ ثُم عادَ ليتحدّثَ مرّةً أُخرىٰ: "هل انتيهتِ؟"

"كما ترىٰ." أردفتْ بعدَما ابتعدتْ قليلًا لتُريه ملابسَها.

" أردفتْ بعدَما ابتعدتْ قليلًا لتُريه ملابسَها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"جيّدٌ و مُناسب. هيّا." تمتمَ بإعجاب بعدَما أمسكَ يديها بخاصتيه.

"مناسبٌ لماذَا؟" سألتْ بفضُول، سحبتْ يديها مِن يديه، اقتربتْ و وضعتْهُما علىٰ كتفيه.

"ستعلمِين." ردَّ بغمُوض و قبّلَ وجنتَها. أبعدَ يديها ثُم سحبَها خلفه لتُوقفَه قائلةً: "انتظرْ؛ سأحضرُ حقيبتِي و أُعيدُ الهاتفَ."

فأومأ لها إيجابًا لتركُضَ هي ناحية خزانتها ثُم عادتْ بعد لحظات.

"هيّا بنا." مدّتْ يدَها لهُ معَ ابتسامةٍ ثُم خرجا مِن الغُرفة.

"مرحبًا سيّد هنري."
"مرحبًا أبي."

ألقىٰ الاثنان التحيّة فورما خرجا علىٰ هنري الذِي كانَ يجلسُ بحديقةِ المنزلِ و يتصفّحُ هاتفَه.

"مرحبًا أيُّها الثنائي. ذاهبان أليسَ كذلِك؟" قالَ معَ ابتسامةٍ عرِيضة.

"أجل." أجابَ هاري باختصار بينَما يُحاوطُ خصرَ ليا بذراعِه.

 انــتِــقَــامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن