•الفصل العاشر : الجُزء الأول•

1K 78 16
                                    

حدّثت بسرعة قُلت يمكن يكون سبب في التفاعل:).

- ليس الفصل كاملًا ، بل جُزءً منه. هذا الجزء الأول و الجزء الثاني غدًا إن شاء الله. الفصل نوعًا ما طويل لذا قسمته لجزئين ، و بصراحة أنا كسولة جدًا يعني😹🌸.

يلا نبدأ

...

-السابعةُ صباحًا-

ظلّ واقفًا لدقائقٍ يُحدق بها بصدمةٍ صامتًا ، يحاول إستيعاب ما يحدُث الآن. كان يشعر بالصدمةِ ، الخجلِ و برغبةٍ عارمةٍ في البُكاء.

أما هي .. فشعورها بالصدمةِ و الخجلِ لا يقل عمّا يشعر بهِ هاري ، فكانت تحاولُ تَغطية جسدها العاري بأيِ طريقةٍ كانت. قد كانت عاريةً ، هل يُمكن للأمر أن يسوء أكثر من ذلك..؟

مِمَن تحاول تَغطية جسدها؟ من زوجها؟

أقترب منها بهدوءٍ شديد مُحاولًا ألا يظهر عليه الإنكسار.

"إذًا أنا المُغفلُ الذي كان يسخر مِنه ديلان ، أنا المُغفلُ الذي يجب أن تعود زوجتُه مُبكرًا لإستقبالهِ و كأنها لم تَكُن تخونه قبلها بساعاتٍ قليلةٍ ، صحيح؟" تحدّث بنفس الهدوءِ بعدما أصبح أمامها تمامًا مُقطّبًا ذراعيه.

نعم .. هدوءُ ما قبل العاصفةِ.

"هـ هاري ، أرجوك فلـ - فلتتفهم الأمر ، لم يَحدُث -- " مَنعها عن إكمالِ الحديثِ صفعةٍ قد حرّكت وجهها للجهةِ الأُخرى.

"أتُصرّين على الإنكارِ و الكذبِ بينما أنا أراكِ بعينيّ!" صرخ بكُلِ ما أُتيّ من قوةٍ بعدما أمسك بخصلاتِ شعرها بنفسِ القوةِ ، برزت عروقه نتيجة هذا فانتفضت لِيا بخوفٍ مُحاولةً إبعاد يده عنها.

حدّثتُكم من قبل عن هاري الفاقد أعصابه ، صحيح؟

"هاري ، تمتلكُ كُل الحقِ في صفعي ، ضربي ، و رُبما لك الحق في إلقائي من فوق سطح هذا المنزل لكنّي أُقسم لكَ لم يَحدُث شيئًا بيننا ، يجب أن تتفهم!!!" تحدّثت صارخةً في آخرِ جُملة قد تلفّظت بها و أنهمرت دموعها على وجنتيها في الحالِ.

"لا تصرخِ يا عاهرة!!" صرخ هو الآخر مُعلقًا على حديثها ، أيًا كان ما يفعله يُجدر بها هي ألا ترفع عينيها عن الأرض.!

"إنهضِ ، هيا." سحبها من ذراعها بعنفٍ مُتمتمًا بتلك الكلمات الصغيرة و بدأ يسحب جسدها بأكملِه خلفه كجروٍ غير مُهتمٍ لنِدائها أو تألُمِها.

"هاري ، إلى أين سنذهب ؟ أرجوك انتظر ، أرجوك ، هاري توقف." تساءلت بألمٍ تحاول إفلات ذراعها ، لكن قضبتُه أقوى من كُلِ هذا.

"لا أُريد أن أصفعكِ مرةً أُخرى بالرُغم من أنكِ تستحقِ ، لذا و اللعنة أغلقٍ فمكِ الذي لا يلفُظ إلا عِهرًا مُشابهًا لكِ." أردف ببرودٍ دون أن ينظُر لها مكملًا سيره تِجاه باب المنزل.

 انــتِــقَــامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن