حدّثت بسرعة قُلت يمكن يكون سبب في التفاعل:).
- ليس الفصل كاملًا ، بل جُزءً منه. هذا الجزء الأول و الجزء الثاني غدًا إن شاء الله. الفصل نوعًا ما طويل لذا قسمته لجزئين ، و بصراحة أنا كسولة جدًا يعني😹🌸.
يلا نبدأ
...
-السابعةُ صباحًا-
ظلّ واقفًا لدقائقٍ يُحدق بها بصدمةٍ صامتًا ، يحاول إستيعاب ما يحدُث الآن. كان يشعر بالصدمةِ ، الخجلِ و برغبةٍ عارمةٍ في البُكاء.
أما هي .. فشعورها بالصدمةِ و الخجلِ لا يقل عمّا يشعر بهِ هاري ، فكانت تحاولُ تَغطية جسدها العاري بأيِ طريقةٍ كانت. قد كانت عاريةً ، هل يُمكن للأمر أن يسوء أكثر من ذلك..؟
مِمَن تحاول تَغطية جسدها؟ من زوجها؟
أقترب منها بهدوءٍ شديد مُحاولًا ألا يظهر عليه الإنكسار.
"إذًا أنا المُغفلُ الذي كان يسخر مِنه ديلان ، أنا المُغفلُ الذي يجب أن تعود زوجتُه مُبكرًا لإستقبالهِ و كأنها لم تَكُن تخونه قبلها بساعاتٍ قليلةٍ ، صحيح؟" تحدّث بنفس الهدوءِ بعدما أصبح أمامها تمامًا مُقطّبًا ذراعيه.
نعم .. هدوءُ ما قبل العاصفةِ.
"هـ هاري ، أرجوك فلـ - فلتتفهم الأمر ، لم يَحدُث -- " مَنعها عن إكمالِ الحديثِ صفعةٍ قد حرّكت وجهها للجهةِ الأُخرى.
"أتُصرّين على الإنكارِ و الكذبِ بينما أنا أراكِ بعينيّ!" صرخ بكُلِ ما أُتيّ من قوةٍ بعدما أمسك بخصلاتِ شعرها بنفسِ القوةِ ، برزت عروقه نتيجة هذا فانتفضت لِيا بخوفٍ مُحاولةً إبعاد يده عنها.
حدّثتُكم من قبل عن هاري الفاقد أعصابه ، صحيح؟
"هاري ، تمتلكُ كُل الحقِ في صفعي ، ضربي ، و رُبما لك الحق في إلقائي من فوق سطح هذا المنزل لكنّي أُقسم لكَ لم يَحدُث شيئًا بيننا ، يجب أن تتفهم!!!" تحدّثت صارخةً في آخرِ جُملة قد تلفّظت بها و أنهمرت دموعها على وجنتيها في الحالِ.
"لا تصرخِ يا عاهرة!!" صرخ هو الآخر مُعلقًا على حديثها ، أيًا كان ما يفعله يُجدر بها هي ألا ترفع عينيها عن الأرض.!
"إنهضِ ، هيا." سحبها من ذراعها بعنفٍ مُتمتمًا بتلك الكلمات الصغيرة و بدأ يسحب جسدها بأكملِه خلفه كجروٍ غير مُهتمٍ لنِدائها أو تألُمِها.
"هاري ، إلى أين سنذهب ؟ أرجوك انتظر ، أرجوك ، هاري توقف." تساءلت بألمٍ تحاول إفلات ذراعها ، لكن قضبتُه أقوى من كُلِ هذا.
"لا أُريد أن أصفعكِ مرةً أُخرى بالرُغم من أنكِ تستحقِ ، لذا و اللعنة أغلقٍ فمكِ الذي لا يلفُظ إلا عِهرًا مُشابهًا لكِ." أردف ببرودٍ دون أن ينظُر لها مكملًا سيره تِجاه باب المنزل.
أنت تقرأ
انــتِــقَــام
Fanfiction[highest rank #1] #مُكتمِلة "أنا أغبىٰ شخص بهذا العالم اللعين." قالَ مُطأطأً رأسهُ بألمٍ و ندم. "أنتَ لم تُذنبْ! هي كانتْ تعلمُ تمامَ العلمِ أنَّكَ صديقُ زوجها." صمتَ قليلًا، "إنَّها مُجرمة!" ثُم أكملَ بـغيظ. "إذًا ماذا عليَّ أن أفعلَ؟!" صرخَ مُزمج...