#روايه_لعلها_تعود
⇦ !!
الحلقـــــــــ1ــة.
يا أخواتي مافي شيء اسمه +18..
في شيء اسمه ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ).
مافي شيء اسمه جرب مرة بس وماراح تخسر..
في شيء اسمه ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ).
مافي شيء اسمه أنا بلبس عبايتي على الموضة والمكياج خفيف..
في شيء اسمه ( وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن ).
مافي شي اسمه أنا معاصيي خفيفة وأنا أحسن من غيري..
في شي اسمه ( وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم ).
مافي شي اسمه فلوسي حرام بس مالقيت شغل ثاني..
في شيء اسمه ( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )
مافي شيء اسمه أنا لساني اخذ على كذا..
في شيء اسمه ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ).
مافي شيء اسمه هي دنيا وبنعيشها مرة واحدة..
في شيء اسمه ( كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ).
مافي شيء اسمه مالك شغل وأمشي جنب الحيط ولاتنصح وتتفلسف..
في شيء اسمه ( الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله ).
كلنا شايفين جنازة ورا جنازة وفاةٌ بعد وفاة وأخبار الموت فلان مات بحادث سيارة والتاني بمرض وواحد كان عم يمشي ووقع ومات، جميعهم تركوا الدنيا وراء ظهورهم ودفنّاهم تحت التراب ، فأكيد سيأتِي يومي ويومكن ويوم الجميع فجهّزوا العدّة لسفر ليس له رجوع..
أختي يامن تؤخرين التوبة بحجة أنك صغيرة، عفواً بس المقابر مش مكتوب عليها ( للكبار فقط ) !!
نعم وكالعادة انتهت الحاجّة رقيّة من إحدى محاضراتها النّسائية المعتاد نهار الجمعة المبارك،وشرعت في العودة إلى منزلها الذي كانت قد واظبت على الإهتمام به وعدم التقصير البتّة فيه، فكانت تفصل بين عمل الثواب الذي تقوم به وبين رعاية أسرتها..
للحاجّة رقيّة إحترام هامّ في قريتها البقاعية، فهي ملتزمةٌ بزيّها الزينبيّ منذ شبابها، متعلمة لأصول دينها، محترمة، مدركة واعية مثقفة، مميزة للصح من الخطأ، تقوم بجميع واجباتها بكل محبّة وإخلاص وتفاني كل هذه الصفات وأكثر، جعلت لهذه السيدة الموقّرة مركزا مرموقا ومحبوبا في مجتمعها..
زوج الحاجّة، السيّد مرتضى كان قد ربّى بناته أفضل تربية وجعلهن يتبعن والدتهنّ في جميع صفاتها المحمودة، ومعاملتها مع المؤمنين، التي لم يبصر لها مثيلا في حياته لقد علّمهن وزوّجهن من أفضل الرجال أخلاقا وإيمانا وإخلاصا وكان لديه أربعة أحفاد صغار يحبهم حبا لا مثيل له في عالم المحبة والدلع فكان يأخذهم معه إلى محاضراته،ومجالس الذكر وغيرها ليكونوا كعائلتهم لا يدمعون عين مهديّ زمانهم عج ويحصلون على رضا الله جلّ ثناؤه دائما..
لقد كان السيّد دائم الشكر لزوجته على الحياة المرضية للباري التي منحتهم إياها وجعلتها في دربها إلّا أنّ ما كان يخيفه ويقلقه دائما في قنوته ودعائه هو ابنته الصغرى زهراء التي لا زالت في كنفهم والتي لا تبلغ من العمر الا 16 عاما.. كان يخاف من صديقاتها اللواتي لا يثق بهن ويخاف عليها من مكرهن ويظل يدعوا لها.
◎
◎
◎
زهراء فتاة طائشة .!!
...........
سيتم نشر روايه كل يوم حلقة...
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Randomالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس