#شعيرة الضرب بالسلاسل (الزنجيل) . موكب السلاسل يتكون بتجمع عدد غفير من الناس ، في مركز معين يقيمون فيه مأتماً على الإمام الحسين ، فيقبضون بأيديهم مقابض حزمة من السلاسل الرقيقة فيضربون أكتافهم بتلك السلاسل ، بأسلوب هادئ رتيب ، ينظمه قرع الطبول والصنوج ، بطور حربي عنيف وينطلقون من مركزهم الذي تجمعوا فيه ويسيرون عبر الشوارع إلى مكان مقدس ينفضون فيه وهم يهزجون في كل ذلك بأناشيد حزينة أو يهتفون :
(مظلوم .. حسين .. شهيد .. حسين .. عطشان .. حسين). . إن تكييف هذا الموكب لجو المدينة الذي تعيشه ، وإثارة العواطف التي تلامسه أكثر من المأتم ، لأنه هيجة عملية ، وأكثر من موكب اللطم ، لأنه يحتوي على عنف عاطفي أكثر. . وهذا العمل مباح بعنوانه الأولي ومستحب بعنوانه الثانوي جزعاً على الإمام الحسين لأن كل نوع من أنواع الانفجار العاطفي على الحسين محمود ، مالم يبلغ درجة اهلاك نفس أو طرف ، والضرب بالسلاسل على الأكتاف نوع من أنواع الانفجار العاطفي على الحسين عليه السلام فهو محمود. . بالإضافة إلى أنه ليس في ذلك مضرة توهم الحرمة ، لأن هذا العمل لا يضر بالجسم بل ينفعه لأنه يثخن الجلد ويصلبه ، وعمليات تصليب الجلد من أنواع الرياضات القاسية التي يتعاطاها هواة الرياضات الشديدة. . . المصدر : كتاب الشعائر الحسينية للسيد حسن الشيرازي 
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.