#ما بين الحب والشهوة
يوسفُ - عليه السلام- أحبه أبوه فكان ذلك الحب النبوي الطاهر سبباً لحسد إخوته له ﻭَﺃَﺟْﻤَﻌُﻮﺍ ﺃَﻥ ﻳَﺠْﻌَﻠُﻮﻩُ ﻓِﻲ ﻏَﻴَﺎﺑَﺖِ ﺍﻟْﺠُﺐ
وذلك لانهم أحبوا أن يتفردوا بحب أبيهم...
ثم أحبته زليخا فصار حبها حديث القوم (ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻧِﺴْﻮَﺓٌ ﻓِﻲ ﺍﻟْﻤَﺪِﻳﻨَﺔِ ﺍﻣْﺮَﺃَﺕُ ﺍﻟْﻌَﺰِﻳﺰِ ﺗُﺮَﺍﻭِﺩُ ﻓَﺘَﺎﻫَﺎ ﻋَﻦ ﻧَّﻔْﺴِﻪِ ۖ ﻗَﺪْ ﺷَﻐَﻔَﻬَﺎ ﺣُﺒًّﺎ)...
فاستعصم ، فرمته في السجن لسنواتٍ طوال ...
فالحبُ وإن مقدساً في معناه وجماله الا ان بعض ما يُسمى حباً يكون شهوةً فيولد بلاءاً وشقاءاً ويجلب الاذى والويل...
وهذا لا يرتبط بالحب أبداً بل هو إرادةُ تملكٍ وهو إشباعٌ للأنا والذات...
وإلا فان الحبَ إيثارٌ واحتمالٌ وتضحية ...فما كان من يعقوب النبي حباً بكل ما للحب من معنى لانه رافق صبراً وحزناً وعيشاً على أمل لقاء الحبيب فهو ضحّى وتحمل لاجل يوسف ...
اما ما كان من زليخا واولاد يعقوب فهو شهوة وأنانية كان ضحيتها يوسف...
الشيخ عباس ابراهيم✍
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Randomالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس