قصص الانتظار. رواية أمواج الفتن وسفينة الانتظار. الفصل الاول... ها هو شهر الحزن والعزاء على سيد الشهداء بدأت أيامه تقترب .. وها أنا أسمع قرع الطبول ولطم الصدور وضرب السلاسل على المتون .. وها هي مواكب العزاء بدأت بالتجهيز والاستعداد لقدوم هذا الشهر العظيم وبدأت التحضيرات على قدم وساق .. الكل يتسابق ليحظى بهذا التوفيق العظيم لخدمة سيد الشهداء عليه السلام وها أنا الان ذاهب مع أصدقائي لتجهيز الحسينيه ولننشر السواد ونعلق رايات العزاء أيذانا بقرب هذا الشهر العظيم شهر الاحرار والغيارى شهر الثورة والجهاد شهر الحزن والعزاء لسبط المصطفى الخاتم..
كل عام يتجدد الحزن والبكاء على هذا المصاب العظيم الذي بكت السماء له دما عبيطا شهر محرم الحرام شهر يحي القلوب ويغسل الدرن عن النفوس يمحوا ذنوب عام كامل بقطرات الدموع التي تنسال على مصاب الغريب العطشان ليت كل أيامنا محرم ..
المكان: قرب حسينية الزهراء عليها السلام.. الساعه: 6:00 a.m. محمد حسين: أنه الشيخ بلال يقف منتظرا أمام الباب .. صادق: فعلا أنه الشيخ بلال يبدوا أنه لم يعد الى منزله بعد صلاة الفجر وصلنا الى الحسينيه. محمد حسين، صادق: السلام عليكم ورحمة الله. الشيخ بلال: عليكم السلام ورحمة الله . أهلا وسهلا أرى أنكم أول الحاضرين بارك الله بكم وأجركم خيرا.. محمد حسين: أين يا شيخنا بل أنتم يبدوا إنكم السابقون ونحن الاحقون ..
الشيخ: بأبتسامه صحيح ففي مثل ذلك فليتسابق المتسابقون .. حسنا أبنائي لنبدأ بأخراج الرايات والافتات من المخزن ريثما يصل الاخوه الباقين ان شاء الله .. محمد حسين، صادق: توكلنا على الله .
الشيخ بلال رجل مؤمن ومتواضع جدا وهو من كان يشجعنا دائما ويدفعنا ويحفزنا على أحياء شهر محرم الحرام فدروسه الشبه يوميه بعد الصلاة والتي كانت تعرفنا أكثر على سيد الشهداء عليه السلام صنعت منا شباب حسينيون يفدون دينهم وعقيدتهم بالدماء ويرخصون من أجلها الغالي والنفيس.
♥ ♥ ♥ ♥
يتبع.................
~~روح اليقين~~
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
