++ لا أعلم لمَ البعض يتخذ من شهر محرم محطة أساسية للندب والبكاء
وكأنما سيد الشهداء عليه السلام قد قام بثورته هذه
من أجل أن نبكي عليه، ونندب ذويه وذراريه!..نحن من هذا المنطلق لا ننكر فضل وأجر البكائين عليه (عليه السلام)
ولكن لمَ نجعل البكاء دوماً له الأولوية لقيادة زمام أول الأشهر الحرم؟!..
لمَ نجعله الطابع السائد لهذه الأيام العظيمة عند الله؟!..#أنظروا وبتدبر لنرى تلك الثورة، قد ضربت جذورها التأريخ
لتنقل صدى واقعة الطف آثارها المفجعة والكئيبة لأيامنا هذه
لتعكس مرارة الأمة وفجائعها في كل حين.دعونا ننتقل سوياً وبنظرة عابرة لنصائح أبينا المربي سماحة الشيخ حبيب - دام ظله -
سنرى أن كلماته الغنية قد أروت صدى نفوس العاشقين في هذا المجال
من ضرورة استغلال هذه الأيام للتزود من دروس عاشوراء((( وأنه لمن الخطأ الفاحش أن نجعل هذه الأيام للبكاء والنحيب فحسب !.. )))
بل يلزمنا أن نتعلم من مدرسة عاشوراء، كيف نكون كالحسين (عليه السلام)؟..
وليكن شعارنا نحن الموالين المحبين في هذا الشهر الحرام
شعار (غاندي) الهندوسي حينما هتف صارخاً :
◉( لقد تعلمن من الحسين كيف أكون مظلوماً فأنتصر)أضيفوا إلى هذا من ضرورة استغلال الأشهر السابقة على هذا الشهر
من أجل الاستعداد القلبي لتلقي مصاب سيد الشهداء (عليه السلام)إذ قال الشيخ المربي حبيب الكاظمي في مثل هذا المورد:
(أن الفيوضات الإلهية لا تنصب إلا لمن له أرضية مهيئة وقابلية موجوده لتلقيها)
لنرى أن هذه الحال واحدة كما في شهر رمضان في التهيب والاستعداد في شهرين سابقين عليه
وكذا هي الحال هذه ليكون شعارنا خير شهر محرم مر علينا.#وأخيراً:
فلنختم ذيل هذه السنة بمرضات المولى - عز وجل - ليسر قلب ولي الله الأعظم (عجل الله فرجه)
الذي يطلع على صفائح الأعمال
لتكون خاتمة أعمالنا إلى خير إن شاء الله.
||السيد رضا||✍
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Randomالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس