إن#عطاء الموسم الحسيني أو عطاء المجلس عطاء مرحلي آني ..
- كم أقمنا سابقاً في محرم وصفر من مجالس، وكم اشتركنا وبكينا وندبنا و...الخ!..
هذا جهد مشكور ومجزيٌ عليه
ولكن الآن لو نظر الإنسان إلى نفسه
فإنه لا يمتلك من عطاء الموسمين، ما يكون معه إلى طوال السنة..
عطاء الموسم هو :
أن يعيش الإنسان حالة من حالات التذكر المستمر، والمعية الإلهية الدائمة
وأن يتأسى بأئمة أهل البيت عليهم السلام وبالنبي المصطفى صلى الله عليه وآله
وألا يغفل عن ذكر الله - عز وجل - قدر الإمكان..
نحن لا ندعو إلى الذكر الدائم
فربما لا يتحقق هذا الشعار في حياتنا
وإنما إلى تقليص الغفلة إلى أدنى مستوياتها الممكنة
فإن هذه ثمرة كبيرة من ثمار مواسم أهل البيت (عليهم السلام)..
وعليه، فإنه ينبغي للذي يشارك في المناسبات الفرحية أو الحزينة
أن يستمع جيداً إلى الكلام النافع..
فإن الذي يمكن أن يؤثر في مسيرته الحياتية
أن يستمع إلى سنة وسيرة المعصوم - الإمام الذي كان خليفة الله في زمانه -
ويحاول أن يطبق ذلك في حياته ما أمكنه ذلك.
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Randomالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس