من هو عبد الله الرضيع عليه السلام ؟
اسمه ونسبه :
عبد الله بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ،
وأمّه الرباب بنت القيس الكلبية .
شهادته:
عاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم يوم عاشوراء وهو منحني الظهر ، وإذا بعقيلة بني هاشم زينب الكبرى ( عليها السلام ) استقبلَتهُ بِعبدِ الله الرضيع ( عليه السلام ) قائلةً :
أخي ، يا أبا عبد الله ، هذا الطفل قد جفَّ حليب أُمِّه ،
فاذهب به إلى القوم ، عَلَّهُم يسقوه قليلاً من الماء .
فخرج الإمام الحسين ( عليه السلام ) إليهم ،
وكان من عادته إذا خرج إلى الحرب ركب ذا الجناح ،
وإذا توجه إلى الخطاب كان يركب الناقة .
ولكن في هذه المَرَّة خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع ( عليه السلام )
وكان يظلله من حرارة الشمس .
فصاح : أيها الناس ، فَاشْرَأَبَّتْ الأعناق نحوه
، فقال ( عليه السلام ) :
( أيُّها الناس ، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار ) ؟
فاختلف القوم فيما بينهم ، فمنهم من قال :
لا تسقوه ،
ومنهم من قال :
أُسقوه ،
ومنهم من قال :
لا تُبقُوا لأهل هذا البيت باقية .
عندها التفت عُمَر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي ( لعنه الله ) وقال له :
يا حرملة ، إقطع نزاع القوم .
يقول حرملة :
فهمت كلام الأمير ، فَسَدَّدتُ السهم في كبد القوس ، وصرت أنتظر أين أرميه ، فبينما أنا كذلك إذ لاحت مني التفاتة إلى رقبة الطفل ، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين ( عليه السلام ) كأنها إبريق فِضَّة .
فعندها رميتُهُ بالسهم ، فلما وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد ، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدة الظمأ ، فلما أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قِماطِهِ واعتنق أباه الحسين ( عليه السلام ) ، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح ، فَيَالَهَا من مصيبة عظيمة .
وعندئذٍ وضع الحسين ( عليه السلام ) يده تحت نَحرِ الرضيع حتى امتلأت دماً ، ورمى بها نحو السماء قائلاً :
( اللَّهم لا يَكُن عليك أَهْوَنُ مِن فَصِيلِ نَاقةِ صَالح ) ، فعندها لم تقع قطرة واحدة من تلك الدماء المباركة إلى الأرض ، ثم عاد به الحسين ( عليه السلام ) إلى المخيم .
فاستقبلَتهُ سُكينة وقالت :
أَبَة يا حسين ، لعلَّك سقيتَ عبدَ الله ماءً وأتيتنا بالبقية ؟
قال ( عليه السلام ) :
( بُنَي سكينة ، هذا أخوكِ مذبوحٌ من الوريد إلى الوريد )
واااارضيعاااه
واااحسينااااهيتبع...
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Ngẫu nhiênالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس