تجمع الروايات الإسلامية أن مقتل الإمام الحسين (سلام الله عليه)
في اليوم العاشر من محرم الحرام عام 61 للهجرة لم يكن حدثاً عادياً في تاريخ الإسلام بل الإنسانيةبل وقد تربط بين هذا الحادث المؤلم وبين عالم التكوين
وتتحدث عن حزن الأرض والسماء والحور وسكّان الجنان
ومواساة الأنبياء والمرسلين وبكائهم على الإمام الحسين (سلام الله عليه)
من لدن آدم (سلام الله عليه) حتى خاتم الأنبياء
كلّما مرّ ذكرُ الحسين (سلام الله عليه) أو مرّ أحدهم بأرض كربلاء المقدسة
حتى قبل وقوع الحادثة•• ومنها ايضاً ما جاء في كتب اهل السنه
«عن زين بن عمرو الكندي، قال: حدثتني أم حيان، قالت: يوم قتل الحسين اظلمت علينا ثلاثاً، ولم يمس أحد من زعفرانهم شيئاً فجعله على وجهه إلا احترق، ولم يقلب حجر ببيت المقدس إلا أصبح تحته دم عبيط»
[تاريخ دمشق لابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين : 362].
كذلك وقد ورد هذا الحدث العظيم في الوثيقة التاريخية
التي تؤكد هذه الحقيقة ايضاً :فقد جاء في كتاب (وقائع عصر الأنغلو ساكسون)
الذي ترجمه ونقّحه ميشيل اسوانتون (MICHAEL SWANTON)
وصدر في بريطانيا عام 1996 للميلاد
وأعيد طبعه ثانية من قبل جامعة اكستر (Exeter) في ولاية نيويورك الأميركية عام 1998 للميلادجاء في الصفحة 38 من هذا الكتاب ما نصّه :
(685. Here in Britain there was Bloody rain, and milk and butter were turned to blood)معناه:
(في عام 685 ـ للميلاد ـ هنا في بريطانيا، مطرت السماء دماً وتحوّل الحليب والزبدة إلى دم أو صار لونهما أحمر).وعند مقارنة هذه السنة الميلادية (685) مع السنين الهجرية
نجد أنها تطابق سنة 61 للهجرة
وهي السنة التي استُشهد فيها مولانا أبي الأحرار الإمام الحسين عليه سلام الله ابداً مابقينا وبقي الليل والنهار
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
De Todoالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس