روى لي نجلُ المحدّث ( الشيخ عباس ) القمي صاحب " مفاتيح الجنان " و " الكنى والألقاب " و " سفينة البحار " . . . .
#قال: إنَّ أبي أصابه ألم في عينيه شديد، وقد عجز الأطباء في العراق عن علاجه، فطلب من أمّي ذات يوم أن تأتي له بـ " كتاب الكافي " فلمّا جاءت بالكتاب أخذه منها وقال: .
هذا كتاب حديث أهل بيت رسول اللهِ صلى الله عليه وآله، وحاشا للهِ إنْ مسحتُ به على عيني أن لا يشفيني من الألم . . فرفع رأسه إلى السماء متضرّعاً ومسح على عينيه بالكتاب وما هي الاّ لحظات حتّى غادره الألم . . وقال لي: إنّ أبي أصيب بمرض عضال لم يؤثر فيه الدواء فقال لأمي: . بهذه الأصابع سطّرتُ آثار أهل البيت في سنين طويلة، فإن لم يكن لها أثر إلهي فأحرى بها أن تقطع؛ .
فطلب إناءً من الماء فجاءت به، فغمس هذا الرجل الإلهي أصابعه في الماء ودعا اللهَ لنفسه بالشفاء، ثم صبّه على نفسه، فكتب اللهُ له الشفاء بذلك الماء وأثر الدعاء. .
أجل عندما تتّجه بقلبك إلى اللهِ وتدعوه بإخلاص وقد عجزت المفاتيح الظاهرية عن فتح الأقفال؛ فإنَّ الدعاء الخالص مفتاح الباب الذي ينفتح عليه برحمة اللهِ والخلاص من كل بلاء والشفاء من كلّ داء . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ .
الشيخ حسين أنصاريان حفظه الله تعالى . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *#أقول: لطالما كنتُ أتأملُ في عظمة الأشخاص وشأنهم المعنوي الخفي بلحاظ البركة )ان شاء الله تعالى أن يجريها على أيديهم، فانظر مثلاً إلى كتاب " مفاتيح الجنان " وانتشاره بهذا الشكل العجيب وانتفاع عامّة المؤمنين به لتدرك شيئاً منَ الاختصاص الذي اختصّ الله تعالى بهِ هذا العبد المصطفى !!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
((الشيخ عباس القمي -مؤلف كتاب مفاتيح الجنان))
---------------------------------
لا تفقد الامل وارفع من المعنويات الروحانيه لتكن اقوى
