الاستخارة -القسم الاول-

166 11 1
                                    

ملاحظة : نظراً لأهمية الموضوع حيث وجدنا هناك الكثير من يقدم على الاستخارة من دون داعي او من دون أدنى فكرة عنها!! وكأن حياته فقط استخارات، فإننا ارتئينا ان نقدّم توضيحاً نافعاً لموارد الاستخارة ... لحتى لا يتم تسفيه موضوع الاستخارة والعبث به. .
.


مشروعية استخارة الله تعالى:

قال الله تعالى:
﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ﴾

روي عن رسول الله ﷺ أنه قال:
(( من سعادة المرء استخارة الله و من شقاوته تركه استخارة الله))

وقال الإمام الصادق (ع):
((ما خاب من استخار و لا ندم من استشار))
.
.
الموارد الصحيحة للاستخارة:

١ـ أن لا تكون الاستخارة في أمر محرم (كقطع الرحم)
أو مرجوح ولا فائدة منه (كسفر خال من أي داع عقلائي).

٢ـ أن لا تكون الاستخارة مكررة إلا بعد تبدل الموضوع أو تبدل بعض خصوصياته.

٣ـ أن تكون الاستخارة في مورد الحيرة حقيقة ..
وأما الأمر الواضح فلا استخارة فيه،
كعلاج اتفق عليه الأطباء، او الزواج من الكفؤ.


٤ـ القيام بلوازم الاستخارة وبذل الجهد لتحقيق ما اختارته الاستخارة
من حيث إعطاء العمل حقه، فإنه إذا تكاسل العبد في الأمر
وعدم القيام بما ينبغي وحصل الإهمال منه، ولم يتحقق الرجحان
الذي اعطته اياه الاستخارة فلا ينبغي أن يعتب على المستخير بذلك!!


٥ـ عدم القيام بالاستخارة تجربة للحظ ، فإنه مع عدم الاعتقاد بالأمر ،
لا يحسن القيام بالاستخارة ، لما فيه من شبهة الوهن والاستخفاف.


٦ـ لا ينبغي الاستخارة لمعرفة أن الأمر يتحقق أو لا يتحقق،
أو لتقييم الأشخاص سلبا أو إيجابا، أول هل سأكون ناجحاً
في نهاية السنة الدراسية او لا!! ..

بل إن الاستخارة إنما هي لمشورة المولى
في الإقدام على العمل المشروع ، أو الإحجام عنه. .
.
وسيأتي في القسم الثاني كيفية الاستخارة . 


اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعلك تهتدي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن