#نبذة عن تاريخ شعيرة اللطم . السؤال : هل كان اللطم على الإمام الحسين موجود في زمن المعصومين عليهم السلام ؟ أم أن هذه الشعيرة هي شعيرة مبتدعة و جاءتنا من الحكام الصفويين ؟! . الجواب : الروايات الدالة على اللطم بحضور المعصوم وظهور موافقته ورضاه، وفي بعضها الحث عليه منه عليه السلام ، كثيرة ومنها : . 🔶عن أبي عبدالله الصادق (عليه السلام) قال: "... ولقد شققنَ الجيوب ولطمنَ الخدود الفاطمياتُ على الحسين بن علي (ع)، وعلى مثله تُلطم الخدود وتُشقُّ الجيوب"
(تهذيب الأحكام ج٨) . وفي الجواهر : أن حديث لطم الفاطميات متواتر. (جواهر الكلام ج٤) . . 🔶وحين سمعت السيدة زينب عليها السلام أخاها الإمام الحسين عليه السلام ينشد : يادهر أف لك من خليل، الخ.. لطمت وجهها،وهوت إلى جيبها فشقته... (الإرشاد للمفيد) . . 🔶وحين أخبر الإمام الحسين عليه السلام أخته بأنه عليه السلام رأى رسول الله صلى الله عليه و آله وأنه قال له : إنك تروح إلينا : (لطمت أخته وجهها...) (الإرشاد للمفيد) . . 🔶لما مروا بالسبايا على الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه عليهم السلام وهم صرعى (صاحت النساء ولطمن وجوههن...) (مقتل الحسين للخوارزمي ج٢) . . 🔶وفي زيارة الناحية : (فلما رأين النساء جوادك مخزياً إلى أن قال : على الخدود لاطمات...) . . 🔶وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري وجماعة من بني هاشم، (تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم...) (اللهوف والبحار ج٤٥)
وكان الإمام السجاد عليه السلام معهم يرى ويسمع.. . . 🔶وحين أنشد دعبل الخزاعي تائيته المشهورة أمام الإمام الرضا عليه السلام وفيها :
أفاطم لو خلت الحسين مجدلاً وقد مات عطشاناً بشط فرات إذن للطمت الخد فاطم عنده وأجريت دمع العين في الوجنات . لم يعترض الإمام عليه ولم يقل أن أمنا فاطمة لاتفعل ذلك لأنه حرام.. بل هو قد بكى..
(راجع عيون أخبار الرضا ج٢) . . . #ملاحظة:
أن أئمة أهل البيت لم يكن يمكنهم إخراج المواكب بالطريقة التي نشهدها من أوساط القرن الرابع بسبب وجود سلطة غاشمة لو اكتشفت أي شيء من ذلك مهما كان بسيطاً فإنها لن تتورع عن محق كل من يتهم بالموافقة عليه ، فكيف لو توهمت أن له نصيباً في المشاركة فيه..
.
من يقتل الحسين عليه السلام بتلك الأساليب الفظيعة ومن يعمل على هدم قبره وغير ذلك..
مما هو مذكور في التاريخ هل سيتورع عن إبادة الشيعة الذين يقيمون عزاء الإمام الحسين أو يسيرون المواكب في يوم عاشوراء ؟! . . المصدر : كتاب أحيوا أمرنا للسيد جعفر مرتضى العاملي بتصرف
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
