قبل أن تقبِّل رأس أمك أو أبيك )
اسأل نفسك ؛ #مـا_هـو_الـبـر ؟!
#الــبــر :
ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،أو حتى على قدميهما
فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !
#الــبــر :
أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا
#الــبــر :
أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!
#الــبــر :
قد يكون في أمر تشعر - والديك - أنهما يشتهيان
فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !
#الــبــر :
أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك
فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما
حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !
#الــبــر :
أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لاتروق لهما
وتشغل بالهما وتؤرقهما
#الــبــر :
أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا تدري عنها أمك ولا ابيك الا وهما في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه !
#الــبــر :
أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !
#الــبــر :
أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانا يملكان الملايين - دون أن تفكر - كم عندهما ، وكم صرفا ، وهل هما
بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهما ، وتعبهما ، وقلقهما ، وجهد الليالي التي أمضاها في رعايتك !
#الــبــر :
أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !
#الــبــر :
استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !
كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !
بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوتك ، بلمزاحمات على أبواب الجنة
بقلم ||كابتن رضا||
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Sonstigesالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس