لحظة تأمل-2-

630 51 3
                                    

 قبل أن تقبِّل رأس أمك أو أبيك )

اسأل نفسك ؛ #مـا_هـو_الـبـر ؟!

#الــبــر :

ليس مجرد قبلة تطبعها على رأس أمك ، أو أبيك ، أو على أيديهما ،أو حتى على قدميهما

فتظن أنك بلغت غاية رضاهما !

#الــبــر :

أن تستشف مافي قلب والديك ، ثم تنفذه دون أن تنتظر منهما أمرا

#الــبــر :

أن تعلم مايسعدهما ، فتسارع إلى فعله ، وتدرك مايؤلمهما ، فتجتهد أن لايرونه منك أبداً!

#الــبــر :

قد يكون في أمر تشعر - والديك - أنهما يشتهيان

فتحضره للتو ، ولو كان كوباً من الشاي !

#الــبــر :

أن تحرص على راحة والديك ، ولو كان على حساب سعادتك

فإذا كان سهرك في الخارج يؤرقهما ، فنومك مبكراً من البر بهما

حتى لو فرطت في سهرة شبابية ، قد تشرح صدرك !

#الــبــر :

أن تفرط بحفلة دعيت لها ، إن شعرت - ولو لثواني - أن هذه السهرة لاتروق لهما

وتشغل بالهما وتؤرقهما

#الــبــر :

أن تخطط لعمرة أو زيارة للحرم ، لا تدري عنها أمك ولا ابيك الا وهما في الفندق الأنيق ، الذي يستحقانه !

#الــبــر :

أن ترفه عن والديك في هذا السن الذي لم يعد فيه - بالنسبة لهما - الكثير مما يجلب السعادة والفرح !

#الــبــر :

أن تفيض على والديك من مالك ، ولو كانا يملكان الملايين - دون أن تفكر - كم عندهما ، وكم صرفا ، وهل هما

بحاجة أم لا ، فكل ما أنت فيه ، ما جاء الا بسهرهما ، وتعبهما ، وقلقهما ، وجهد الليالي التي أمضاها في رعايتك !

#الــبــر :

أن تبحث عن راحتهما ، فلا تسمح لهما ببذل جهد لأجلك ، فيكفي ما بذلاه منذ ولادتك ، الى ان بلغت هذا المبلغ من العمر !

#الــبــر :

استجلاب ضحكتهما ، ولو غدوتَ في نظر نفسك مهرجاً !

كثيرة هي طرق البر المؤدية الى الجنة ، فلا تحصروها بقبلة ، قد يعقبها الكثير من التقصير !

بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوتك ، بلمزاحمات على أبواب الجنة

 بر الوالدين ؛ ليس مناوبات وظيفية ، بينك وبين إخوتك ، بلمزاحمات على أبواب الجنة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بقلم ||كابتن رضا||

لعلك تهتدي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن