السؤال : هل الشعائر الحسينية المقدسة لا تجوز
لأنها لم تكن لي زمن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) ؟
.
.
الجواب : إن كثيراً من الشعائر وأساليب التبليغ الديني لم تكن من قبل ، فاستحدثتها الأزمنة واستحسنتها الأجيال تحت إشراف العقلاء وإمضاء الفقهاء حتى أصبحت سيرة مقبولة.
فليس كل أمر لم يكن في السابق فهو لا يجوز إستحداثه والسير على فوائده وإعطائه صفة دينية بنية القربة إلى الله تعالى.
فعرض قصة من واقع كربلاء على المسرح أو تصوير فيلم سينمائي مثلاً، من الأمور التي لم تكن موجودة في عصر الأئمة عليهم السلام..
فهل نقول لا تجوز المسرحية ولا تجوز صناعة الأفلام
إذ لا رواية فيها ولا سابقة تاريخية أو أنها مرفوضة لأنها أتت من شعوب أخرى!
.
إن هذه القضايا يعالجها فقهاء الشريعة بأصل الإباحة وهو يعني السعة في الإبداع مالم ينطبق عليه عنوان البدعة وهي المخالفة الصريحة للأصول الإسلامية الثابتة، وبناء عليه قد سمحوا لأبناء كل جيل أن يتطلعوا إلى التطوير في الأساليب لتحقيق الهدف السامي مع حفظ التجانس بينهما ورعاية مبدأ
(الغاية لا تبرر الوسيلة).
.
.
المصدر : كتاب لماذا التطبير للشيخ المهتدي البحراني بتصرف

أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
De Todoالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس