من أنصار الامام الحسين..

88 5 1
                                    

لقي #الحر الإمام الحسين في منطقة ذي حسم
واعترض مسيره إلى الكوفة بأمر من عبيد الله ابن زياد وظل يسايره إلى كربلاء

ولمّا #الحر رأى أنّ القوم عازمون على حرب الحسين
ذرّع بأنّه يريد سقي فرسه في صباح يوم العاشر
وفارق جيش ابن سعد والتحق بركب الحسين، ووقف بين يدي الحسين معلناً توبته، ثم استأذنه للبراز

إنّ هذا الاختيار المثير، واختيار الجنّة على النار
قد جعل من شخصية الحرّ شخصية محبوبة وبطولية.

تقدم الحر إلى العدو وكلمهم بأبلغ القول ووبخهم على محاربة الحسين
وقد أوشك كلامه أن يثير بعض جيش ابن سعد ويصرفهم عن حرب الحسين
فرماه جيش العدو بالسهام. فعاد إلى الحسين
وبرز بعدها إلى الميدان .. وكان عند القتال يرتجز ويقول :
إنّي أنا الحـرّ ومأوى الضيف . . . أضـرب في أعناقكم بالسـيفِ
عن خير من حلَّ بأرض الخيف . . . أضـربكم ولا أرى من حـيفِ

ممّا يدلّ على شجاعته واستماتته في القتال والذبّ عن سيّد الشهداء، ومدى معرفته لأحقيّة هذا الطريق.

بعد استشهاده حمله أصحاب الحسين عليه السلام حتى وضعوه بين يديه وبه رمق
فجعل الحسين يمسح وجهه ويقول :
"أنت الحرّ كما سمّتك أُمّك، وأنت الحرّ في الدنيا والآخرة"
عصّب الحسين رأس الحر بمنديل
وبعد واقعة الطف دفنه بنو تميم على بعد ميل من قبر الحسين
حيث قبره الآن خارج كربلاء في المنطقة التي كانت تسمى قديما بـ"النواويس"


وممّا ينقل أنّ الشاه إسماعيل الصفوي حفر قبر الحر ووجد جسده سالماً
ولما أراد فتح العصابة التي على رأسه سال دمه، فأعادوها كما كانت
ثم بنوا قبّة على قبره

... من أنصار الامام الحسين
||| الــــحـــــر بــــن يـــزيــــد الــــريــــاحــــي .

||سيد رضا||

لعلك تهتدي؟!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن