• كيف نكف عن الغضب؟
علاج الغضب بذكر الله، بهذا المعنى؛ يقول السيد الطباطبائي "ذكر الله هو عشقه"، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "اعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك" ومن يرى الجمال الإلهي يذوب في عشقه.
قد لا يتأتى لنا أن نذكر الله وقت الغضب، لذا علينا أن نجمع ذخيرة من ذكر الله بالمعنى الذي ذكرناه، فحيث أن للقلب جهة واحدة فإنه إذا خلا من شيء لا بد وأن يحل محله شيء آخر، ولا يمكن أن يُقتسم نصفين مثلاً فيكون عاشقاً ومريداً لشيئين في نفس الوقت.
هناك عدة مؤثرات تؤثر في القلب، إما الخيال، أو الخارج أو الشيطان أو الله عز وجل والملائكة، فإذا كان في القلب شيءٌ من عشق الله
بمعنى إذا ذاق القلب محبة وذكر الله سابقاً واعتاد عليه فسيسهل استحضاره لأن لذته ماثلة في ذائقة النفس فالتمرين على التحلم يكون بذكر الله، وكونه راسخاً في الذائقة، حينها بمجرد استحضار وجود الله ينقدح العشق بسرعة لأن القلب يألفه ومعتاد عليه، اتخذوا الخلوات واكتسبوا نور محبة الله.
أما إذا لم تنفع الأذكار وكانت مجرد لقلقة لسان، فاذكروا الله بالنحو المفصل في الدورات السابقة ودورة معرفة النفس، طبقوا ما جاء فيها حين الصلاة واهتموا بكون القلب على شكل واحد يرى جمال الله في كل شيء
أنت تقرأ
لعلك تهتدي؟!
Losoweالسلام عليكم ورحمه الله بركاته قال تعالى ((و وجدك ضالاً فهدى)) شعارنا ||لتوعيه الشباب و نصره العفاف|| ستجدون كل ما ينفعكم #منقول من القوقل بلاس